الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 08:25 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

حياة النبي في رمضان.. أحداث نزول الوحي على الرسول

يرغب الكثير من المسلمين معرفة حياة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بشكل عام، وبالأخص ماكان يفعله في شهر رمضان المعظم؛ اقتداء بسنته وتنفيذا لأوامره صلى الله عليه وسلم، ويستعرض "الطريق" حياة النبي محمد في رمضان و وموضوعنا اليوم "نزول الوحي على النبي في رمضان ".

لقد تعددت واختلفت الروايات حول طريقة نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، منوهين على العلامات العلامات التي سبقت نزوله وهي الرؤيا الحق التي أقرت بها نفس حبيبنا عليه الصلاة وأتم التسليم، بدليل ما جاء عن عائشة رضي الله عنها "أول ما بدئ به رسول الله من النبوة، حين أراد الله كرامته، ورحمة العباد به، الرؤية الصادقة، لا يرى رسول الله رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح، وثاني العلامات الخلوة والتدبر والتأمل في ملكوت السماوات والأرض والمعجزات التي حدثت له في حياته، حيث كان لا يمر في طريق بشجر ولا حجر إلا سلم عليه وكان يرى الضوء والنور ويسمع الصوت لا يدري ما هو.

روايات نزول القرآن على النبي في رمضان

من علماء الحديث ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، فمنهم من قال بأنه نزل دفعة واحدة كالأديات السابقة من صحف إبراهيم، توراة موسى، وزبور داود، وإنجيل عيسى، فقد نزل كل منها دفعة واحدة، ومنهم من قال بأن القرآن نزل دفعة تلو الآخرى على صدر النبي، بدليل قول الله تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ"، وقولة تعالى في سورة القدر " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ".

وقد نزل عليه القرآن وهو في سن الـ40، وكان حبيبنا أميا لا يقرأ ولا يكتب وجاءه ملك الوحي جبريل عليه السلام في صورة رجل فقال له: أقرأ فقال صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ، فأخذه فغطه -أي ضمه- غطة شديدة حتى بلغ منه الجهد، وقال له ثانية أقرأ فقال ما أنا بقارئ، فغطه الثالثة حتى تلى عليه آيات الله السابقات.

اقرأ أيضا: حياة النبي في رمضان| فضل العشر الأواخر في الشهر الكريم

وأخذ الوحي يذهب ويأتي إلى النبي على فترات فكان يخاف النبي ويبكي من صمت الوحي، فنزل قوله تعالى: "مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى"، ثم جاءه بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ".

وتتابع بعد ذلك نزول الوحي، وقد سئل رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال:أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وأحياناً يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول.