بعد التوصل للجناة.. قرار جديد من النيابة حول مقتل ”بائعة القناطر”

جددت غرفة المشورة بنيابة القناطر الخيرية الجزئية، اليوم الخميس، حبس فتاة وخطيبها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل والدتها بسبب رفضها الزواج من خطيبها، كما كلفت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
بداية الواقعة بلاغ تلقاه قسم شرطة القناطر الخيرية بمديرية أمن القليبوبية، من الأهالى يفيد مقتل بائعة خضار داخل منزلها، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة محل البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة لمسنة غارقة بدمائها.
اقرأ أيضا: ”السحور الأخير”.. مصرع مزارع إثر تناوله مادة كاوية في نجع حمادي
وشُكل فريق بحث جنائي تحت إشراف العميد خالد المحمدي ورئيس مباحث القسم المقدم محمود علام، لكشف ملابسات الواقعة وتحديد كاميرات المراقبة بمحيط الجريمة، وسؤال جيران الضحية والمترددين عليها.
وأسفرت الجهود أن وراء ارتكاب الجريمة "ابنتها وخطيبها"، وعقب تقنين الإجراءات اللازمة أمكن رجال المباحث من ضبطهما وبسؤال نجلتها، أنكرت في البداية، وبالضغط عليها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع خطيبها.
وكشفت التحريات الأولية أن ابنتها خططت للجريمة هى وخطيبها، بعدما استغلا ذهاب شقيقة المتهمة للدرس وقاما بطعن المجنى عليها لرفضها زواج الجناه، وعقب الانتهاء من الجريمة لاذ خطيبها بالفرار، وبدأت في الصراخ حتى تجمع الأهالى وأبلغوا الشرطة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن رجال المباحث من ضبط الفتاة وخطيبها، وبعرضها أمام النيابة، وأدلت باعترافاتها: "انا كنت مستحمله كتير بس هي كانت عايزة تفسخ الخطوبه وأنا بحب خطيبي، وهى رافضه ذلك".
وأضافت: "قررت قتلها، وذلك بعد أن اتفقت مع خطيبها المتهم الثاني يدعى "عبدالرحمن.ن"، بضرورة التخلص منها، للدفاع عن حبهما والإستمرار معه".
وأكملت: "استغليت غياب كل أفراد الأسرة، واتصلت بخطيبي وحضر وقمنا بقتلها بسلاح أبيض "سكين"، ثم خرج المتهم الثاني من المنزل، وصرخت وتجمع الأهالي، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.