الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:37 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة فيديو| سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة

”المقاطعة تنتصر”.. مونديال قطر فى خطر.. وانجلترا:”نحن الأحق بالتنظيم”

أصدرت شركة "كورنرستون جلوبال أسوشييتس" (Cornerstone Global Associates)، تقيما يوضح مخاطر استضافة قطر لمونديال 2022، والذي تم تقديمه، إلى مجموعة " نيوكويست  بريكشاير" الإعلامية، والذي يفصل الأسباب العديدة التي تجعل المضيفين الحاليين يواجهون مخاطر "جوهرية" تتمثل في نزع حقوق استضافة قطر لمونديال 2022.


وفي تفاصيل التقرير قالت الشركة، إن قطر تواجه "مخاطر جوهرية" تهدد بفقدانها استضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، في ظل شكوك حول مدى ملاءمة قطر واتهامات الفساد التي تحيط بقرار منحها ملف التنظيم، فيما يرجح خبراء أن تكون إنجلترا المرشحة الأولى للتدخل،ويعرض التقرير تفاصيل محاولة إنجلترا الأصلية لاستضافة كأس العالم عام 2018، وما هي التحسينات اللازمة لجعل الملاعب الحالية مناسبة لاستضافة المباريات، وفقا لصحيفة "ذا ريدينج كرونيكل" البريطانية.


التقرير أشار إيضاً إلى أنه بالإضافة إلى مزاعم الفساد التي تكمن وراء قرار منح حقوق الاستضافة إلى قطر، يقول الخبراء إن إمكانية بناء عدد كافٍ من الملاعب في الوقت المحدد ضئيلة، لافتًا إلى أنه قبل 4 سنوات على انطلاق البطولة، واجهت الدوحة انتقادات تتعلق بمعايير العمل والنزاعات السياسية المستمرة وجدوى توفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة أكبر فعالية لكرة القدم.


من جهته، قال غانم نسيبة، من شركة "كورنرستون جلوبال": "أعتقد أن المخاطر التي يفرضها "فقدان قطر حقوق الاستضافة" كبيرة وحقيقية"، فضلًا "كل هذا يعتمد على ما إذا كان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد تجديده، مع قانون أخلاقياته الجديد، على استعداد للتحرك، إذا رأى قطر انتهكت قواعده"، متابعاً: "هناك أيضا خطر عدم قدرة قطر على استضافة البطولة إذا قرر فيفا توسيعها إلى 48 فريقا، حيث لن تتمكّن قطر من توفير البنية التحتية اللازمة. لذا فإن خطر عدم استضافة قطر (للبطولة) حقيقي"، موضحاً أن قطر تلتزم ببناء 9 ملاعب جديدة وتحديث 3 ملاعب قائمة، ولكنها الآن ستقوم ببناء 8 ملاعب فقط.


الأرجنتين التي استضافت بطولة عام 1978، كانت لديها نفس عدد الملاعب وكان هذا يمثل انخفاضا قياسيا، ولفت إلى أن هناك عددا من المزاعم التي تتعلق بالرشوة، حيث ذهب العديد من أعضاء فيفا إلى الإعلان رسميا أن الهيئة الإدارية ارتكبت "خطأ" من خلال منح البطولة الدولة الخليجية، بما في ذلك الرئيس السابق سيب بلاتر.


وفي أكتوبر 2017، نشرت مؤسسة "كورنرستون جلوبال" تقريرا حول المخاطر السياسية التي تواجه البطولة نتيجة أزمات قطر المستمرة مع جيرانها، وخلصت إلى أن هناك "مخاطرة سياسية بأن قطر ربما لا تستضيف كأس العالم 2022"، فضلاً أن "لدى إنجلترا الكثير لتقدمه للفيفا ولعبة كرة القدم العالمية بشكل عام، وستكون إنجلترا قادرة على استضافة البطولة خلال الصيف، وبالتالي لن تجبر الدوري على تغيير موعده.


وأردف التقرير: "تتمتع إنجلترا ببنية تحتية ممتازة وأفضل مرافق رياضية في العالم. تمثل إنجلترا كل الخيارات الصحيحة، كما قال الفيفا نفسه في تقرير التقييم الخاص به عندما قام بتحليل عرض إنجلترا"، متابعًا "لقد أجرينا دراسة تحلل جميع الملاعب في جميع أنحاء البلاد، وإنجلترا لديها بالفعل المزيد من الملاعب التي تتوافق مع الفيفا أكثر من قطر".


واعتبر أنه "يجب على إنجلترا أن تهيئ نفسها الآن لتكون جاهزة لتولي المسؤولية، من خلال الضغط على مسؤولي فيفا، إذا انسحبت قطر من "استضافة بطولة عام 2022"، هذا الأمر متروك للبرلمانيين المحليين ليقدموا تمثيلات للحكومة واتحاد كرة القدم، حيث ستقوم دول أخرى بالتحضير دون شك للتدخل، إذا لم تستضف قطر بطولة عام 2022. يجب أن تبدأ إنجلترا الاستعداد الآن".


ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي تخفق فيها دولة في استضافة البطولة العالمية. ففي عام 1974 تم اختيار كولومبيا لاستضافة بطولة كأس العالم عام 1986. ولكن في عام 1982 انسحبت كولومبيا بسبب الصعوبات المالية، تم الإعلان عن المكسيك كمضيف جديد قبل انطلاق البطولة بثلاث سنوات، التقرير أبرز الفوائد الاقتصادية لاستضافة إنجلترا للبطولة، وتوقع أن خلق 60 ألف فرصة عمل في جميع أنحاء المملكة المتحدة.


ونوّه إلى أن هذا الأمر ربما يكون محتملا بحلول عام 2022، حيث سيكون البلد قد غادر الاتحاد الأوروبي وسيتطلع إلى تأكيد سيطرته في مرحلة ما بعد خروجه من الاتحاد الأوروبي.