يجسده سامح الصريطي في الاختيار 2.. من هو ”الدكتور” في اعتصام رابعة؟

منذ المشاهد الأولى في مسلسل "الاختيار 2"، ظهر الفنان سامح الصريطي في دور أحد القيادات الإرهابية داخل اعتصام رابعة المسلح، والذي يناديه الموجودون في الاعتصام باسم "الدكتور"، وظهر خلال أحداث الحلقات الماضية منسقًا للاعتصام وعامل ربط بين الممولين من الخارج والموجودين بالداخل، حتى جاءت الحلقة الرابعة عرضت الحلقة الرابعة وذكر أن اسمه محمد كمال.
"الدكتور" لم يكن شخصية افتراضية، حيث يعد الإرهابي محمد كمال هو مؤسس لجان العمل المسلح في تنظيم الإخوان، وهو ما أوضحته أحداث الحلقة الرابعة، حيث ظهر وهو يؤكد لأحد العناصر الإخوانية ضرورة تكوين لجان مسلحة لمقاومة الجيش والشرطة، في مختلف محافظات الجمهورية، بعد عزل الإخواني محمد مرسي.
الإرهابي محمد كمال مؤسس الجناح المسلح
"الدكتور" اسمه بالكامل محمد محمد محمد كمال، من مواليد محافظة أسيوط عام 1955، وتخرج في كلية الطب بأسيوط، وانضم للجماعة الإرهابية حتى أصبح كان عضوا بمكتب الإرشاد وأحد كبار المسؤولين في التنظيم، والمسؤول الأول عن كيانات الإخوان المسلحة بعد ثورة 30 يونيو.
يعد "الدكتور" أحد أبرز قادة الدم في الجماعة، فهو مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي ولجانه النوعية، والقائم على إدارة وتدبير عملياته العدائية، بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج، وأبرزها عمليات اغتيال النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون بالأمن العام، ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة.
صدرت ضده عدة أحكام غيابية، حيث كان محكوما عليه بالسجن المؤبد في القضيتين رقمي 52 لسنة 2015 جنايات عسكرية شمال القاهرة، الخاصة بتشكيل مجموعات مسلحة للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، و81 لسنة 2016 جنايات عسكرية أسيوط، الخاصة بتفجير عبوة خلف قسم ثان أسيوط.
مقتل الإرهابي محمد كمال
وكان الإرهابي العتيد مطلوبا في العديد من قضايا التنظيم المتعلقة بالتفجيرات والاغتيالات، ومن أبرزها قضية اغتيال النائب العام، وقضية اغتيال العقيد الشهيد وائل طاحون، وقضيتي تشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط الشرطة والجيش.
اقرأ أيضا: جسده الاختيار 2.. حكاية النقيب شادي مجدي أول شهداء فض رابعة
وفي عام 2016، وصلت معلومات إلى قطاع الأمن العام، تؤكد اتخاذ قيادات الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي من إحدى شقق البساتين مقرا لاختبائهم والإعداد والتخطيط لعملهم المسلح.
وفي فجر يوم 3 أكتوبر 2016، داهمت قوات الشرطة الشقة، وفوجئت بإطلاق نيران كثيف، وتبادلت الإطلاق مع مصدر النيران الذي كان الإرهابي محمد كمال هناك حتى تمكنت من القضاء عليه رفقة إرهابي آخر يُدعى ياسر شحاتة علي رجب، في واحدة من الضربات الاستباقية التي كانت تتبعها الداخلية منذ ذلك الحين.