”أخرج عضوه الذكري وقاللي سامحيني».. أسرار جديدة في قضية أتوبيس أسيوط

كعادتها تخرج" تسنيم أحمد"، صاحبة الثلاثة وعشرين عاماً من منزلها القاطن في إحدى شوارع محافظة أسيوط صباح كل يوم، متجهة إلى جامعتها التي تبعد مئات الأمتارعن شارعها.
واعتادت الفتاة عدم الغياب عن محاضراتها، كونها طالبة في السنة الأخيرة بكلية التربية النوعية، ويوم الإثنين الماضي خرجت الطالبة من باب الجامعة في تمام الساعة الرابعة مساءً، ووقفت منتظرة وسيلة مواصلات للعودة إلى منزلها، لحظات قليلة من الانتظار وصعدت الفتاة أتوبيس نقل عام وجلست على كرسي: "قعدت علي الكرسي وبعدها طلعت تليفوني وبدأت أقرأ مقالات وفي حالي".
اقرأ أيضا: أم تقتل ابنتها في أوسيم ”استغلت غياب زوجها وخنقت ضناها بإيشارب”.. وتحريات المباحث تكشف السبب
صمتت الفتاة قليلاً لتعيد ذكريات الحادث المؤلم: "السواق وقف لواحد لابس جلبية كان منتظر على الطريق، وبعدها صعد وجلس على الكرسي اللى جنبى كل شوية يبص عليّا ويسألنى الساعة كام يا أبلة، وأنا مردتش عليه، وقعد كل دقيقة يتكلم على مشاكل السوائقين مع الناس وجشعهم وانا مش برد عليه".
وأضافت: الفتاة في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أنه أثناء نشوب مشادة كلامية بين السائق وأحد الركاب في الأتوبيس، لمحت الشخص وهو يخرج "عضوه الذكري من الجلابية"، فنهرته أمام الركاب على فعلته، وبعدها ولاذ بالفرار من الأتوبيس.
اقرأ أيضا: واقعة تحرش جديدة في أتوبيس بأسيوط.. والضحية: مش عارفة أقول إيه لأهلى (فيديو)
واستكملت الفتاة: "جريت وراه نحو الباب حتى تمكنت من إمساك شال كان يرتديه علي جلباب صعيدي، ولكنى لم أقاومه حتى سقطت ركبتي على الأرض وأصبت بخدوش في الوجه".
وأضافت: "جريت وراه وهو دخل جوه حارة قديمة مشهورة بيبيعوا فيها الأقمشة والعطارة في أسيوط، وبعدها أحد الأشخاص استوقفه وفضلت أضرب فيه ولما سألونى بتضربيه ليه؟ قلتلهم إنه قلع لبسه في الأتوبيس، فقالولى كبري مخك وبعدها تركوه هرب".
اقرأ أيضا: «جبانة وجثة وكوم رماد».. قصة الليلة المشؤومة لموظفة مستشفى حلوان في مقابر الباجور
وتابعت الفتاة: "فضلت أجرى وراه حتى تمكن أحد الأشخاص في الشارع من الإمساك به وبعدها كلمت الشرطة، وبعد 15 دقيقة من إمساك الأهالى للرجل ده تم اصطحابه إلى ديوان القسم".
وأكملت: "كان بيقول لى سامحيني، قدام المباحث، وأنا مرضيتش أتنازل عن المحضرعشان ميتكررش الكلام دا مع أي بنت تانى الشارع".