في ذكرى وفاة درية أحمد.. ابنتها سهير رمزي كادت أن تقتلها مسمومة واعتزلت بسببها

إحدى نجمات زمن الفن الجميل، حققت شهرتها قبل أن تكمل الـ 17 من عمرها بعد التحاقها بالإذاعة لامتلاكها صوتًا جميلاً سهل اقتحام عالم السينما، اشتهرت بأداء أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد.
وفي عام 1950، حصلت على أدوار البطولة المطلقه بأداء شخصية خضرة في مجموعة من الأفلام مثل "مغامرات خضرة"، و"خضرة والسندباد القبلي"، و"العاشق المحروم" وفي عز نجاحها قررت اعتزال الفن وكانت لم تتجاوز الـ 45 من عمرها.. إنها الفنانة درية أحمد التي يحل اليوم الذكرى الـ 18 على وفاتها.
ولدت درية أحمد في 24 سبتمبر من عام 1923، وقدمت 30 عملًا فنيًا، ومن الأفلام السينمائية التي شاركت فيها سواء بالتمثيل أو الغناء فقط مثل: "الدم يحن"، "المصري أفندي"، "دلوني ياناس"، "نحن بشر"، "توبة"، "الحسناء واللص"، "غازية من سنباط"، "الدم بيحن".
عام 1967 قررت درية أحمد، اعتزال الفن، وكانت آخر أفلامها "غازية من سنباط"، لتكمل ابنتها سهير رمزي التألق في عالم التمثيل وتحقق شهرة كبيرة كواحدة من أهم نجمات جيلها.
تزوجت الفنانة الراحلة أربع مرات، الأولى وهي في سن الـ 16 وبعد انفصالها تزوجت من رجل الأعمال عبدالسلام نوح الذي انجبت منه ابنتها سهير رمزي، وبعد انفصالها عنه تزوجت من المخرج سيد زيادة، وكانت آخر زيجاتها من المستشار محمد العلايلي.
اخفت درية عن ابنتها والدها الحقيقى لمدة 13 عامًا، ورغم عدم رغبتها في دخول ابنتها الفنانة سهير رمزى مجال التمثيل، الا ان بعد إلحاحها الكبير وافقت ولكنها اعتزلت التمثيل والغناء حتى تتفرع لابنتها.
وكشفت سهير رمزي عن موقف كادت أن تتسبب من خلاله في قتل والدتها مسمومة في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي مفيد فوزي، حيث قالت "لما ماما كانت بتتعب كنت برتبك وفي مرة كان عندها مغص شديد، جريت على الدرج جبت منه دواء للمغص وحطيت منه معلقة كبيرة وقلت لها اشربيه بسرعة عشان يضيع المغص، اكتشفت أنه ليس دواء، كان عبارة عن زجاجة بها مواد مطهرة لتنظيف التليفزيون، رجعت لماما لاقيتها خلصت المعلقة الكبيرة كلها".
اقرأ أيضًا: أسرار سهير رمزي.. تعرضت لمحاولة اغتصاب وأجهضت نفسها 3 مرات وندمت على أدوار الإغراء (فيديو)
وأضافت سهير رمزي في لقائها: "كلمت بسرعة الصيدلية والدكتور قال إن ده مسمم ولازم تأخد ميه ملح عشان ترجع، قلت لماما خدي الشربة دي عشان ترجعي والمغص يروح، قالت لي لا أنا ارتحت على العلاج اللي لسه وخداه، فاضطريت أقولها الحقيقة، قامت مصوته وقالت قتلتي أمك، وأول ما بقت كويسة قالت يا ترى هموت أبيض وأسود ولا ألوان عشان تناولت منظف التليفزيونات".
وفي مثل هذا اليوم 3 أبريل من عام 2003، رحلت عن عالمنا الفنانة درية أحمد، وهى في الثمانينات من عمرها، إثر إجراء عملية جراحية بفرنسا.