كيف وصف الجنزوري الوضع مع ”إسرائيل وليبيا والسودان” بعد الثورات العربية؟

غيب الموت اليوم الأربعاء، الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق عن عمر يناهز 88 عاما، بعد صراع مع المرض، دخل على إثره مستشفى القوات الجوية بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة.
اقرأ أيضًا: عاجل | وفاة كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق
حياة مليئة بالإنجازات، عاشها الدكتور كمال الجنزوري، ولعل واحدة من محطات حياته المهمة، توليه رئاسة مجلس الوزراء في فترة ما بعد ثورة 25 يناير2011.
في حوار تليفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على قناة دريم، تحدث الراحل كمال الجنزوري عن العديد الكثير من الأسرار في فترة ما قبل الثورة وبعدها.
كمال الجنزوري وثورة 25 يناير
وقال الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، إن حكومة الإنقاذ الوطني، التي جاءت بعد ثورة 2011، تعني الحكومة التي تأتي في ظروف صعبة تمر بها البلاد، وخصوصا على المستوى الاقتصادي والزراعي، والصناعي ومجال التشييد.
اقرأ أيضًا: السيسي ناعيًا كمال الجنزوري: صاحب يدٍ بيضاء فى شتي المجالات
وكشف "الجنزوري" في حواره أن الفترة التي عاشتها مصر قبل ثورة يناير 2011، توقف فيها الاهتمام بالأمور والمجالات المهمة في مصر، وتم التركيز على المجالات التي تحقق ربحا سريعا، وهو ما جعل البعض يجني الذهب، والكثير يجني "التراب"، حسب وصفه.
وأضاف رئيس وزراء مصر الأسبق، أنه في فترة الثمانينات، كان يعمل وزير، وحينها اكتسب الكثير من الخبرات من السفر والعمل، وفي النصف الثاني من التسعينيات، زادت خبرته وتواصله مع المجتمع الدولي، وهو ما مكنه من فهم الكثير من الأمور التي مرت بها البلاظ على مدار السنوات العشر التي سبقت ثورة يناير.
وتابع: "أنا من عام 1999 إلى 2008 لم أغادر مصر ولو مرة واحدة، رغم أني كنت وزيرا للطيران وعندي تذاكر سفر مجانية، ورأيت الكثير من المشكلات، وكنت أتحدث مع المسئولين عنها من أجل مصلحة الشعب المصري، وده السبب في محبة الناس ليا طوال فترة عملي السياسي".
وبين أنه لم يعرف أكثر من 7% من الحكومة التي جاءت في عام 2011، وأنه كان يبحث في هذه الحكومة والوزراء عن معايير تأهليهم لفهم الوضع الذي تمر به مصر.
كيف وصف الجنزوري الوضع مع إسرائيل وليبيا والسودان؟
وأوضح الدكتور كمال الجنزوري أن الجانب الشرقي لمصر وهو دولة إسرائيل، تغيير سلوكها كثير بعد ثورة الربيع العربي، مبينا أنه قبل الثورات العربية كانت إسرائيل تتعامل مع ملوك ورؤساء للدول، ولكن بعد الثورة أصبحت تتعامل مع ٣٣٠ مليون عربي، ولذلك أشعرها ذلك بالتوتر والقلق.
وعن ليبيا، بين أنه لا بد من التعرف على التيارات التي تحاول السيطرة زمام الأمور بها، أما السودان فتحدث وقتها عن تغير الوضع بعد انقسامها إلى دولتين، وضرورة التعرف على تغيير الوضع بها.