عبد الحليم حافظ.. جثمانه لم يتحلل بعد 31 عاما من وفاته وسر النعش الخالي

بعد 44 عامًا علي وفاته، و92 عامًا علي مولده في 21 يونيو 1929، بمحافظة الشرقية، ومازالت حياة "العندليب الأسمر"، عبدالحليم حافظ، مليئة بالمفاجآت وأسرار تظهر للمرة الأولى، لاسيما أن بعض التفاصيل المتعلقة بحياته يجهلها الكثير.
اقرأ أيضا: أسرار سفرية عبدالحليم وسعاد حسني إلى أوروبا.. وحكاية بيان العندليب الرسمي
"الطريق" يكشف حقيقة نعش عبد الحليم الخالي
فجرت عائلة الراحل الفنان الكبيرعبد الحليم حافظ، مفاجأة لم يتوقعها أحد من نجوم الفن، أوالوسط الفني، وخارجه، خلال السنوات الأخيرة، مؤكدين أن النعش الذي حمله الناس في جنازة العندليب كان نعشا خاليا دون جثمان، لأنه نظرا للعدد الكبير من الجماهير وعشاق العندليب الذين حضروا الجنازة، خاف وزير الداخلية حينها من حدوث هجوم على النعش، فقرر أن يبقى النعش الحقيقي في المسجد والخروج بنعش آخر خالي للجنازة.
نجل شقيق عبد الحليم حافظ: بعد 31 عام جثمانه لم يتحلل
وكشف محمد شبانة نجل شقيق الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، الستار عن العديد من المفاجأت حول جثمان العندليب الأسمر، مؤكدا أن جثمان الراحل لم تتحلل رغم مرور 31 علم على دفنه.
وفي تصريحات صحفية لـ "محمد شبانة" نجل شقيق "حليم"، كشف تفاصيل عدم تحلل جثمان "العندليب"، قائلا: "ذهبت إلى دار الإفتاء حتى ننقل جثماني والدي وعمي عبد الحليم بسبب المياه الجوفية، وجلبنا خبراء ومهندسين لكن وجدنا المياه لم تدخل لهما بسبب الصخور، لكن فضلنا نقلهما".
وأضاف نجل شقيق عبد الحليم حافظ محمد شبانة: "نزل شيخ مسجد وشيوخ آخرون القبر.. لقيتهم بيقولي لازم تنزل علشان تشوف بعينك"، مضيفا: "نزلت وشفت حاجة جميلة، وهي أن عمي عبد الحليم نايم بشعره الأسود وخدوده وأنفه وأذنيه وكل حاجة زي ما هي سليمة متحللتش".
وتابع محمد شبانة، حديثه عن عدم تحليل جثمان عبد الحليم حافظ، قائلا: "لما سألت قالولي إنه كان بيعمل أعمال خير كتير جدا، ومش بيحكي عن الحكاية دي لأنه مش بيحب يظهر في الصورة"، مشيرا إلى أنه كان رافضا الحديث عن تلك القصة.