”الطريق” ينفرد بأول تصريح من مصاب في حادث قطاري سوهاج

رسم الحزن والألم ألوانه على وجوه المصابين وأسر المتوفين في حادث اصطدام قطاري سوهاج، الذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى في صباح أمس الجمعة الموافق 26 مارس.
"الطريق" يرصد ألوان الحزن والألم في عيون المصابين، على لسان أحد مصابي حداث اصطدام قطاري سوهاج.
وقال هشام كرم مكي، أحد مصابي حادث اصطدام قطاري سوهاج، إنه كان مستقل لقطار "سوهاج - الإسكندرية"، بصحبة صديقه متجها إلى القاهرة للالتحاق بمكان التجنيد الخاص بهم، متابعا: "كنت رايح أنا وصديقي مكان التجنيد بتاعنا".
وأضاف مصاب حادث قطاري سوهاج في تصريحات خاصة ل"الطريق" أنه كان متواجد في العربة الأخيرة من قطار سوهاج الإسكندرية، وبينما كان في عربة القطار الذي كان يسير ببطئ، شاهد قطار "القاهرة-أسوان" يسير بسرعة شديدة نحوهم، وحينها أخبر صديقه بأن القطار سيصطدم بالقطار الذي يستقله.
وتابع أنه طلب من صديقه القفز بسرعة من القطار إلا أن صديقه طلب منه القفز أولا وحينها قفز من القطار بينما صديقه لم يستطع القفز وظل بالقطار حتى اصطدم به القطار الآخر .
اقرأ أيضًا: الصحة تكشف نسب التعافي من كورونا بمستشفيات الحجر
وأوضح أن إصابته عبارة عن كدمات بالظهر والقدم وبعض الجروح إلا أن صديقه توفى فى الحال بكسر في الرأس والجسد، قائلا: "أول ما وقعت جريت على صديقي بعد ما القطار ضرب قطارنا ولاقيت في كسر في رأسه لكن كان فيه الروح ومات ورأسه على رجلي".
وبين أنه يتلقى العلاج في "مستشفى المراغة" في سوهاج مبينا أنه في انتظار الحصول على إذن الخروج من المستشفى ولكنه سيظل حتى يصطحب جسمان صديقه أحمد السيد بعد تغسيله للوقوف على دفنه.