الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 08:50 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالمياً شاهد| برلمانية أردنية: أي جهة غير حكومية تمارس أي نشاط في المملكة الأردنية وجب إيقافها الكرملين: روسيا ليس لديها أي مطالب إقليمية ضد دول البلطيق ولا تنوي مهاجمة أحد وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون في المجالات الدعوية والتعليميَّة أول مايو.. بدء التقديم لمسابقة “توفيق الحكيم للتأليف المسرحي” بـ”القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية” ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي رئيس دولة سنغافورة وتبحث جهود دفع التنمية الاقتصادية بين البلدين تَطوّر غير مسبوق في تقديم خدمات وزارة العمل للمواطنين من خلال سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة رئيس الوزراء يستقبل وفدًا من أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي لبحث فرص التعاون الممكنة بين الشركات المصرية والكويتية رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال رصف عدد من شوارع المحافظة ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالى 2024-2025 وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي السفير الصيني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين 130 بحثاً علمياً في مؤتمر «نوعية طنطا» العاشر

رئيس ”دينية الشيوخ” مهنئا بليلة الإسراء والمعراج: أسست لدستور أخلاقي فريد

د. يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ
د. يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ

وجه الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا ومجلسي الشيوخ والنواب، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.

 

وقال في بيان له، الأربعاء، إن رحلتي الإسراء والمعراج كانت من أهم الأحداث العظيمة التي انطوت على قيم مهمة في بابها.

 

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه سلم كريما على ربه وكان من أثر ذلك أن جعله مظهر التجلي الرباني الذي تجسدت فيه قيم الحق والخير والجمال.

 

وأكد أن ليلة الإسراء والمعراج، كانت حافلة بالمواقف التي تصح أن تؤسس لدستور أخلاقي تربوي فريد، يضاف إلى غيره من سلسلة الأحداث العظمى في تاريخ الإسلام، وما صاحبها من مواقف تربوية خالدة وقيم إسلامية راقية واجب على المسلم أن يترسم خطاها، ويحولها إلى برامج عمل تضمن سعادته في الدنيا والأخرى، وتحفظ عليه هويته في مواجهة موجات الغزو الفكري والانحلال المنتشر في شتى مناحي الحياة.

 

ولفت إلى أن هذه الرحلة الإيمانية بالدروس العظيمة التي لا يمكن تجاوزها، والتي منها: إسداء النصح الجميل ذلك الذي يضع الناصحُ نفسه فيه موضع طالب النصيحة ومتلقيها، والتي تُلقي عليه مسؤولية الصدق في النصح واستفراغ الجهد في تحقيق الصالح، وهذا ما تجلى في موقف سيدنا رسول الله صلى الله عليه مع سيدنا موسى عليه السلام حين أخبره سيدنا محمد أن الله تعالى فرض على أمته خمسين صلاة فنصحه صادقا بمراجعته ربه وهو الناصح الخبير صاحب التجربة مع قومه فكان منه أن عرض عليه أن يراجع ربه طالبا التخفيف عن أمته، كيف لا وهم صلوات الله عليهم أجمعين (أخوات لعلات) كما جاء في الحديث الشريف، وهذه الأخوة الناصحة توجب علينا تساوي الحقوق والواجبات تجاه مقاماتهم السنية، فلا تفريق بينهم بمقتضى ذلك، قال تعالى : (لا نفرق بين أحد من رسله) كما أن من مقتضيات ذلك المحافظة على شرائعهم فـ (دينهم واحد وأمهاتهم شتى) في إشارة نبوية إلى تعدد شرائعهم وتنوعها.

 

ونوه إلى أنه ترتب على مراجعة الحبيب لربه طالبا التخفيف، توجيه نبوي رشيد يعلم النبي أمته أن المسلم لا يتخلى عن السبب ولا يعتمد عليه فالتخلي عنه محض جهل، والاعتماد عليه بذاته مناف للإيمان بالله تعالى، فالنبي صلى الله عليه سعى في عرض طلبه على ربه بناء على نصح أخيه موسى آخذا بالسبب طامعا في كرم الكريم الذي لا يرد سائله ولا يمنع طالب نواله، فما كان منه سبحانه إلا أن يجيب حبيبه بمراده ويؤنسه باستجابة رجائه إكراما وترضية له، فهو القائل له: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) فكان جبر خاطره وتطييب قلبه، وقد علم الله أزلا أن ذلك كائن وكان سبحانه قادرا على أن يفرض عليه وعلى أمته خمس صلوات ابتداء لكن الحبيب في شوق دائم لوصل محبوبه فكان التخفيف دفعة بعد أخرى ليقرع الحبيب باب الكريم وهذا فيه ما فيه من دلالات محبة الله لنبيه الذي أعد له هذا الاحتفال العظيم تسلية لقبله الشريف مما لاقاه من العنت والتعب.

وأوضح أنه لا يزال الحدث فياضا بما حواه من القيم التي تجعلنا نعاود النظر مرة بعد مرة في رمزيته الفريدة وفي مبناه ومعناه بل في هداياه وعطاياه، وإن المعاني والقيم لتتزاحم في الحديث عنه والذي كان عظيما في كل تفصيلة من تفاصيلاته لكن لنا عودة معه إن قدر الله البقاء، وصلى الله على سيدنا محمد صاحب التاج والمعراج والبراق والعَلَم، دافع البلاء والوباء والمرض والألم، وعلى آله وأصحابه وإخوانه ومن على أثره وهديه اقتفى والتزم.

اقرأ أيضا:

خاص | أبرزهم كريمة.. شيخ الأزهر يرأس اجتماع ”البحوث الإسلامية” لضم شخصيات جديدة