في ذكرى ميلاد ليلى مراد.. كادت تقتل الملك فاروق وصلة قرابة تجمعها بتامر حسني

يحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد التي وُلدت في اليوم نفسه عام 1918 بمحافظة الإسكندرية، وكانت لها ذكريات وأسرار عديدة وأبرزها التي جمعتها بالملك فاروق.
وكان الملك فاروق معروف بولعه بالفن وشغفه بالممثلين وكان له مجموعة من النجوم المفضلين حتى أنه رغب الزواج بإحدى الممثلات.
ويذكر أن ليلى مراد كانت ستتسبب في مقتل الملك حيث كشفت مجلة "الموعد في عدد نادر لها عام 1978 عن واقعة حدثت بين الراحلة وملك مصر وكان ذلك في الإسكندرية.
ومن جانبه قال الكاتب الراحل محمد بديع سريبة في سلسلة حلقات كتبها بعنوان "والذكريات صدى السنين" التي كشف بها أسرار بين النجوم والمشاهير.
وقال إن الراحلة كانت منشغلة في مرة بتصوير فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وكان والدها الموسيقار زكي مراد كثير الإنفاق بعد كبر سنه، وكان يطلب الكثير من الأموال خاصةً بعد تعرفه على راقصة صغيرة تعمل في ملهى ليلي بالإسكندرية.
وكان يزعج ليلى مراد وقتها المساس بسمعة ومكانة والدها من أجواء الكباريهات لذلك قررت أن تذهب إليه وسافرت إلى الإسكندرية ونزلت في فندق "سيسيل" الذي كان من أفخم وأكبر الفنادق في ذلك الوقت.
وكان الملك فاروق يتردد على هذا الفندق وعندما علم بوجود ليلى مراد في أحد الأجنحة، تسلل إلى غرفتها وقت صافرات الإنذار بعد إغلاق الأنوار واتجاه الجميع للمخبأ، وعندما شعرت ليلى بأحد يحاول فتح الباب أمسكت بقطعة حديد ووقفت بجوار الباب.
اقرأ أيضًا: بعد تصدره التريند.. أزمات شادي سرور من التفكير في الانتحار إلى ترك الإسلام
وبعد أن عادت الأنوار تفاجآت بالملك فاروق وسألته: "الملك فاروق؟ حضرتك بتعمل ايه هنا؟"، ليرد عليها: "أنا أسف كنت فاكره الطريق للمخبأ.. سعيد برؤيتك وسأكون أكثر سعادة عندما أزورك في القاهرة في تصوير فيلمك".
وما لا يعمله الكثيرين أن مراد منير، شقيق ليلى مراد كان متزوجا من ميرفت حسني شريف ابنة الفنان حسني شريف، وتعد ميرفت هي أخت غير شقيقة للفنان تامر حسني.