استشاري نفسي عن خناقات عمر كمال وبيكا وشاكوش: ”بيركبوا التريند”

منذ ظهورهم على الساحة ونجاح أعنياتهم وتحولهم إلى نجوم وشخصيات معروفة، لا يتوقف الثلاثي عمر كمال وحمو بيكا وحسن شاكوش عن إثارة الجدل دومًا حولهم و"ركوب التريند" بشكل أو بآخر، فمشكلات الثلاثي لا تنتهي، وخناقاتهم سويا لا تتوقف، والتلاسن بينهم مستمر، وكلما خبت مشكلة أشعلوا واحدة جديدة، ويستمر التراشق بينهم ويخرج كل منهم للرد على الآخر ويعلن مقاطعته وانتهاء ما بينهما، ثم ما يلبثان أن يعلنا الصلح من جديد وأن ما بينهما أكبر من تلك الخناقات، قبل أن يبدأوا مرة أخرى في البحث عن الترين، والدوران في تلك الحلقة المفرغة التي تضعهم دومًا تحت الأضواء.
اقرأ أيضا: فضائح ثلاثي المهرجانات بيكا وشاكوش وعمر كمال عرض مستمر
الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، أكد أن الثلاثي أذكياء للغاية ويعرفون تماما ما يقومون به، فهم دائمًا يبحثون عن الشهرة والوجود تحت الأضواء بشكل مستمر حتى لا ينساهم الجمهور، كما أن تلك المشكلات التي يراها مصطنعة تجعلهم دومًا في ذاكرة الجمهور.
وواصل أنهم يعرفون تماما أنه في عصر السوشيال ميديا تكون الأحداث كثيرة ومتتابعة وسريعة، ما يجعل ذاكرة الجمهور في عصر "التريند" قصيرة، لذلك يضعون أنفسهم دومًا أمام أعين المشاهد وداخل عقله بتلك المشكلات التي يتلوها صلح ثم مشكلات أخرى.
اقرأ أيضا: ”بينا عيش وملح”.. عمر كمال يعلن الصلح مع حسن شاكوش (صورة)
وواصل أنهم يتلاعبون بآراء الجمهور ويثيرون حالة من الانقسام بين مؤيد لأحدهم ومناصر للآخر، كما أنهم لا يقومون بذلك من خلال اصطناع المشكلات فقط، وإنما بتعريض أنفسهم للسخرية مثلما يفعل "بيكا" وفيديوهات التلعثم والتأتأة الشهيرة وجميعها أمور مقصودة.
وأكد أنهم يبحثون عن الشهرة والدعاية لأنفسهم في في مجتمع فاقد الهوية الثقافية ومفرغ من القيم والمضامين الحقيقية، ما يساعدهم على تحقيق ما يريدون ويصلون إليه.