رئيس لجنة الفتوى السابق لـ”الطريق ”: ”زواج التجربة” باطل والعقد الجديد فيه خانة للشروط

قال الدكتور عبد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق، إن فكرة "زواج التجربة" الذي تم تداولها من قبل الدكتور أحمد مهران، إن عقد الزواج الرسمي الآن بشكله الجديد أصبح حاملا لخانة وضع الشروط من قبل الزوجين.
اقرأ أيضا: صاحب فكرة ”زواج التجربة” يوضح حقيقة المبادرة (فيديو)
وأشار "الأطرش" في تصريح لـ"الطريق"، إلى أن الشروط التي يجب كتابتها تكون في ما أحله الله ، فمثلا لا يمكن ان تتشرط الزوجة على زوجها بمعاشرتها عدد معين في الأسبوع أو الشهر، ويمكن أن تضع شروطا مثل استمرارها في عملها، أو جلب لها سكن معين في منطقة ما، وتكون الشروط ملزمة لكلا الطرفين.
وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أن فكرة الزواج التجريبي محرمة تحريم شرعي، ولا يمكن لأي شخص أن يقوم بوضع أفكار أو تجديد على كيفه أو هواه، ولا يوجد ما يسمى بـ"زواج التجربة" وقديما كان هناك زواج المتعة التي جاء الإسلام وحرمه؛ لتعظيم دور الأسرة واستمرار النسل في الحياة وتحديد هوية الأبناء.
كان الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية وحقوق الإنسان، وأستاذ القانون العام، قد اطلق مبادرة "زواج التجربة"، مؤكدًا أن الزواج بشكل عام ما هو إلا تجربة حياتية، ومعدلات الطلاق تنصب عن حديثي الزواج، وأن فترة الزواج الأولية تكون صعبة.
وأشار "مهران"، إلى أن "زواج التجربة" ليس مسيارًا ولا متعة ولا محددت بوقت، وإنما هو زواج حلال وبعقد شرعي وموثق لدى مأذون، لكن فكرته تقوم على الصبر لسنتين أو 3 سنوات لتحديد مدى الثبات في الاستمرار في الزواج من عدمه، حتى يتم التفاهم بين الزوجين ومعرفة مزايا وعيوب الآخر.