الخشت في ندوة جامعة القاهرة: لا أدعو إلى دين جديد

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة،، إن طريقة التفكير لابد أن تتغير بالنسبة إلى صانعي القرارات والانتقال من مفهوم صراع الحضارات إلى الحوار الحضاري.
وأشار "الخشت" خلال كلمته خلال ندوة "نحو تأسيس خطاب ديني جديد"، التي عقدت اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر إلى الخطاب الديني لابد وأن يتغير بصفة عامة، من الناحية الدينية والثقافية والسياسية، منوها أن طريقة تفكير المصريين المعرفية تراجعت إلى الفكر الديني التقليدي.
اقرأ أيضا: ”البرلمان” يناقش اتفاقيتين حول آليات التعاون الجمركي والضريبي
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع تغيير الخطاب الديني مرتبط بتغيير وتطوير العقلية المصرية وطريقة التفكير ، من خلال مقررات "التفكير النقدي" و "ريادة الأعمال".
وتابع الخشت أن الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني لا يعني أبدا "الدعوة إلى دين جديد"، كما يتم إشاعته عبر مواقع السوشيال ميديا، لكنها محاولة لتدشين مفهوم جديد للدين الصافي منابعه"الكتاب والسنة النبوية".
ونوه الدكتور عثمان الخشت، عن أهم الضوابط والمعايير للخطاب الديني والتي استعرضها منها العودة إلى المنابع الصافية "القرآن والسنة الصحيحة، تطوير علوم الدين وليس إحيائها، والتفرقة بين الإسلام والمسلمين والتراث، التفرقة بين الثوابت والمتغيرات.
كما شملت الضوابط التفرقة بين المذاهب الفقهية والفرق العقائدية، والتفرقة بين الدين والخطاب الديني، وبين الإسلام والإيمان.
في سياق متصل، أكد عمرو موسى، رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة، أن صراعات الدول حاليا تأتي من منطلق الصراع الحضاري والأيدولوجي لصناع القرار، ويجب التغيير من الصراع الحضاري إلى الحوار الحضاري.