الطريق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:07 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل مصرع شخصين وإصابة 23 آخرين في حادث انقلاب سيارة على صحراوي المنيا هل مصر تواجه فقاعة عقارية؟.. وزير الإسكان يُجيب

مهرجان القاهرة يعلق على استياء الجمهور من نفاد التذاكر واتهامات توزيعها للمقربين

علق الناقد أندرو محسن، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، على استياء الجمهور والصحفيين، من نفاد تذاكر أفلام المهرجان، وعدم قدرة أغلب الصحفيين على الحصول على أي منها لعروض الأفلام خلال الفعاليات، موضحًا أن إدارة المهرجان حاولت بكافة الطرق التغلب على هذه المشكلة.


وكتب المدير الفني للمهرجان، من خلال منشورًا عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، : "مدرك تمامًا لمشاكل التذاكر اللي حاصلة السنادي، حاولنا نلاقي حلول لبعض المشاكل بدري، زي توفير شبابيك زيادة للصحافة، وإننا نعمل طوابير انتظار لدخول بعض الأفلام، بعض الأمور نجحت، وبعضها لم ينفذ بالشكل المطلوب، وبالتالي فضلت المشاكل موجودة، وفضلت لافتة Sold Out مسيطرة على أفلام كتير".

وتابع أندور محسن: "لازم أوضح كيفية حجز التذاكر في المهرجان، فيه نسبة ثابتة ومحددة للتذاكر، مخصصة للكارنيهات، ونسبة أخرى للجمهور، وبالتالي ممكن يبقى الفيلم خلص بالنسبة لنسبة الصحافة، لكن نسبة الجمهور موجودة، وده اللي بيخلي أحيانا بعض الأفلام يبقى فيها كراسي فاضية، الحلول لده اقترحناها، وحاولنا تنفيذها بإننا نزود نسبة الصحافة قبل العرض بمدة، بما إن فيه إقبال من الصحافة ولسه فيه تذاكر، أحيانًا كانت الناس بتلاقي تذاكر إضافية قبل العرض، نتيجة الحل ده".

واستكمل الناقد: "بالنسبة لتذاكر الجمهور، فالحجز بيبقى مفتوح لكل الأفلام من أول يوم، عكس البادجات اللي الحجز فيها بيكون لنفس اليوم واليوم التالي فقط، حد ممكن يشوف إن ده مش عدل، ممكن يكون مش عدل لو تذاكر الجمهور أخدت من تذاكر الصحفيين، بس النسبة بتفضل مقفولة، وبالتالي حجز الجمهور المفتوح لكل أيام المهرجان مش هيأثر عليها.. وبالمناسبة، ده اللي بيحصل في كتير من المهرجانات بره".

واستطرد أندرو: "فيه نسبة من التذاكر مخصصة للطوارئ أو الدعوات الخاصة، زي السفارات أو أعضاء لجان التحكيم أو بعض ضيوف المهرجان، النسبة دي كنا أحيانًا بنطلع منها تذاكر للصحافة لما بيكون متوافر".

وأردف:" أنا سمعت لأغلب الاقتراحات من أغلب الأصدقاء، ولازم أوضح، الحلول دي أغلبها فكرنا فيه، ونفذنا بعضه، وفيه كتير منه غير قابل للتنفيذ، وهوضح ليه، فيه ناس قالت ليه متعملوش عروض زيادة، الحقيقة الموضوع مش بالسهولة دي، كل فيلم ليه حقوق، بيكون فيه اتفاق عليها لعرض الفيلم عدد مرات محدد، ولازم قبل ما أعمل عرض واحد إضافي، أرجع للشركة، وممكن أدفع فلوس كمان، وبالتالي الموضوع مش دايما سهل ومتاح".


وتابع: "وصلنا للمهرجانات الكبرى، ولازم أوضح نقطة مهمة جدًا، فيه خلط بين دخول الصحفيين بالبادج، ونسبة الصحافة من الكراسي، في مهرجان كان الدخول بالبادج، والبادجات مقسمة لفئات، الفئة الأولى بتدخل، بعد كده الفئة التانية، وهكذا (دي المعلومة اللي عندي، ولو حد عنده تعديل يصلحلي)".

أضاف: "عروض مهرجان كان، مخصصة للصناعة والصحافة والنقاد، وبالتالي مفيش تذاكر مباعة للجمهور، فيه ناس بتقول إن الأفضل، الصحافة تدخل دايما بالبادج وبس، والحقيقة أنا مش شايف إن ده كان هيحل أزمة، لو عملنا ده، فهيكون برضه فيه نسبة ثابتة للصحافة جوه كل قاعة، وبالتالي هبقى استبدلت طوابير التذاكر بطوابير الدخول مش أكتر، وبدل ما أبقى عارف من الأول إذا كان عندي فرصة لمشاهدة الفيلم الفلاني أو لأ؛ هيبقى أنا وحظي في الطابور قبل الفيلم مباشرة".

وانهى حديثه كاتبًا :"أنا بشكر جدا كل حد تفهم الظروف والوضع بتاع السنة دي، وقدَّر إننا حاولنا نحل جزء من المشاكل، أو عاتبنا بشكل مقبول.. في الوقت نفسه مش قادر أفهم تمامًا الناس اللي بتهاجمني شخصيًا عشان مقدرتش أوفَّر تذاكر، والموضوع بيوصل لاتهامات إني وزعتها لأصدقائي أو لناس بعينها".

أضاف في ختام رسالته: " أنا مش دوري على الإطلاق إني أوفَّر تذاكر، وحاولت قدر الإمكان بشكل شخصي، ألاقي تذاكر في الطوارئ اديتها لبعض الصحفيين اللي طلبوا مني، بأسبقية الطلب، أو أدخَّل بعض الناس بدون تذاكر، في حالة إن القاعة تسمح، ولما كنت بقول لحد هحاول أوفَّر تذاكر ومش بلاقي، كان بيزعل، ولما كنت بقول من الأول مفيش كان بيزعل، والحقيقة أنا مش عارف المفروض كنت أعمل إيه في حاجة أنا بحاول أحلها تطوعًا، عشان محدش يتضايق".