أزمة تيجراي.. أوغندا تتدخل للوساطة بين طرفي النزاع

أعلنت قوة المهام الطارئة الحكومية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين أن القوات الإثيوبية تمكنت من تحرير بلدة في منطقة تيجراي شمال البلاد، متهمة القادة المحليين بأنهم أخذوا معهم 10 آلاف سجين من المدينة أثناء فرارهم.
وتأتي هذه المستجدات بالتزامن مع محاولات الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني للتدخل والوساطة بين الحكومة الإثيوبية وسلطات تيجراي، في محاولة لتهدئة الصراع القائم في الإقليم المتوتر، وفقا لما ورد على "سكاي نيوز عربية".
اقرأ أيضا: آبي أحمد يوجه رسالة حاسمة بعد ضرب إريتريا
جهود إثيوبية
وأكد العديد من المسؤولين الحكوميين أنه من المتوقع أن يصل إى أوغندا اليوم نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية، وممثلون لجبهة تحرير شعب تيجراي التي تحكم المنطقة، لعقد مباحثات مع الرئيس موسيفيني .
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أدانت سلسلة الهجمات التي نفذتها جبهة تحرير تيجراي شمال إثيوبيا على مطار أسمرة في إريتريا.
اقرأ أيضا: مطار أسمرة بإريتريا.. بوابة إسرائيل لإنقاذ آبي أحمد من مستنقع تيجراي (تحليل)
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية تيبور ناجي، إن هجمات تيجراي غير مبررة، وأشار إلى أن واشنطن تحث على اتخاذ الإجراءات لتخفيف التوتر.
وأطلقت قوات تيجراي صواريخ على إريتريا المجاورة، أمس الأحد، مما أدى إلى تصعيد الصراع المستمر منذ 13 يوما، والذي أسفر عن مقتل المئات من الجانبين، ويهدد بزعزعة استقرار أجزاء أخرى من إثيوبيا والقرن الإفريقي.
موقف أبي أحمد
من جانبه وجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اتهامات لجبهة تحرير تيجراي في الرابع من نوفمبر الجاري، وأكد أنهم تعمدوا مهاجمة القوات الاتحادية المتمركزة في الإقليم الشمالي، المتاخم لإريتريا والسودان والذي يسكنه نحو 5 ملايين شخص.