الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 08:22 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

بالعربية.. رئيس فرنسا يخاطب المسلمين بعد الإساءة للرسول

عبر تغريدة كتبها باللغة العربية، وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالةً للمسلمين، وذلك في ظل موجة غضب عارمة إزاء ما نُشر هناك من رسوم كاريكاتيرية مسيئة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
 
وقال ماكرون في عبر حسابه على "تويتر": "لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبدًا.. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام.. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني.. سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".
 
وأثارت تصريحات لماكرون موجة غضب في العالم الإسلامي، بعدما قال إنّ "بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جاء ذلك في أعقاب مقتل مدرس فرنسي بعد عرضه الرسوم المسيئة للنبي محمد.
 
الإساءة الفرنسية للإسلام قوبلت بغضب واسع، حيث قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنّ العالم الإسلامي يشهد حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية.
 
وأضاف أنّ هذه الحملة بدأت بهجمة مغرضة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، متابعًا: "لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".
 
وخاطب من يبررون الإساءة للنبي محمد: "الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".‎
 
شعبيًا أيضًا، انطلقت دعوات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة السلع الفرنسية، بسبب تصريحات ماكرون التي تضمّنت إساءة واضحة للإسلام.
 
وفيما تخشى فرنسا من خسائر كبيرة تُضاف إلى تراجعها الاقتصادي الحاد بسبب جائحة كورونا، فقد سعت باريس إلى محاولة لملمة الأمور سريعًا، ودعت وزارة خارجيتها، حكومات الدول الإسلامية إلى وقف دعوات مقاطعة السلع الفرنسية، وقالت - في بيان: "الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية متطرفة".