بريد هيلاري كلينتون.. كيف دعمت إدارة أوباما مخططات جماعة الإخوان في مصر؟

وثيقة جديدة يكشف عنها النقاب من بريد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، توضح تفاصيل المساعدات السياسية والاقتصادية التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لنظام الإخوان في مصر حينما في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وتتكون الوثيقة السرية من 9 صفحات، وكشفت عن تفاصيل تتعلق بلقاء هيلاري كلينتون مع محمد مرسي، وتوضح أن إدارة أوباما كانت تعمل على الترويج السياسي لمرسي حول العالم، وتظهر أن الإخوان هم من سيساعدون على انتقال مصر إلى الديمقراطية.
اقرأ أيضا: أسرار بريد كلينتون.. دعم إخوان تونس لإطلاق ثورات الربيع العربي
مساعدات فنية
وبحسب ما ورد في الوثيقة المسربة، لم تغفل الإدارة الأمريكية المساعدات الفنية للحكومة والقطاع الخاص للمساعدة في تنفيذ البرامج الاقتصادية والاجتماعية لنظام محمد مرسي.
احتفاء إدارة أوباما بالإخوان
ففي مستهل الوثيقة السرية التي أُعدت قبل اللقاء الذي عقد في 14 يوليو 2012، تهنئ كلينتون بصعود الإخوان المسلمين للحكم في مصر، قائلة: "نقدم تهانينا لمرسي وللشعب المصري على هذا الإنجاز البارز في انتقال مصر إلى الديمقراطية".
واستكمالا للتهنئة، أضافت كلينتون: "نقف وراء انتقال مصر إلى الديمقراطية.. هذا ليس فقط الشيء الصحيح لفعله إنه في مصلحتنا أيضا الشرق الأوسط يحتاج إلى مصر القوية في قلبها.. والطريقة الوحيدة هي الانتقال الناجح إلى الديمقراطية".
كلينتون مؤيدة لمرسي
وأعربت كلينتون عن تأييدها أكثر من مرة لمحمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية في مصر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على دعمهم سياسيا واقتصاديا.
اقرأ أيضا: أسرار بريد كلينتون.. مؤامرة أوباما مع الإخوان للإيقاع بمصر
وفي العاشر من الشهر الجاري، تعهد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بنشر رسائل البريد الإلكتروني المثيرة للجدل لهيلاري كلينتون مرشحة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2016.