”متتخلاش عن حلمك”.. أحمد عزت يكشف مشوراه في الفن من الطفولة والصعوبات التي واجهته

تحت عنوان "ماتتخلاش عن حلمك لغاية آخر نفس"، روى الفنان أحمد عزت مشواره الفني وكيف تمسك بحلمه رغم ابتعاده لفترة عن التمثيل رغم حبه له، والصعوبات التي واجهها، في رسالة طويلة يبعث من خلالها طاقة وأمل للشباب بضرورة التمسك بأحلامهم.
وكشف أحمد عزت، في منشوره رحلته في التمثيل منذ صغره وهو بعمر الـ 4 سنوات حتى الـ 13 سنة، من خلال آخر عمل له في تلك الفترة وهو مسلسل "الوسية" الذي عرض عام 1990، حيث كان يشارك حينها بأعمال كثيرة تخطت الـ 50 حسبما كشف، وكشف تخليه بعدها عن حلمه ورفض أن يكمل مشواره، حتى أنه لم يدخل معهد السينما، موضحًا كيف عهاد للتمثيل مرة أخرى وتمسك بحلمه حتى شارك في مسلسل "الاختيار".
أنا اتولدت لاقيت نفسي بامثل
بدأ أحمد عزت خلال منشوره عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فسيبوك"، كاتبًا: "حلمك هو اللي بيدي لكل لحظة في حياتك قيمة، أنا اتولدت لاقيت نفسي بامثل، أول عمل كان عمري ٤ سنين ومن العمر ده ولغاية ما بقيت ١٣ سنة وأنا باقف أمام الكاميرا بحصيلة تعدت الخمسين عمل تقريبًا وكان آخرهم في المرحلة دي دور بطولة في "الوسية" اللي الحمدلله أعتقد أنه اتعمل بشكل كويس".
أضاف: "بعدها قررت أبعد مش علشان حاجة غير بسبب كم الضغوط عليا في الفترة دي تصوير صبح وليل وأكتر من عمل في وقت واحد دة غير المذاكرة والمدرسة علشان كدة باعتقد إن التمثيل في المرحلة دي صعب جدا للطفل خاصة اللي بيشتغل كتير".
واصل: "إسماعيل عبد الحافظ الله يرحمه كان هايتجنن ومتضايق جدًا وكلمني وكلم أمي إني أرجع عن قراري لكن أنا كنت خلاص مش قادر، خدت قراري وماداخلتش المعهد حتى وكان عندي قناعة كاملة إني لازم أبعد".
استكمل أحمد عزت: "وأنا في مرحلة الكلية حسيت إني باعمل حاجة غلط، أنا أيه اللي عملته في نفسي دة ليه بعدت، وقررت أرجع بعد الكلية مباشرة، ونظرًا لإني ارتبطت واتجوزت بدري أولوياتي اتغيرت تاني وكان لازم اشتغل بدخل ثابت وبعد سنة اكتشفت إني رغم نجاحي في شغلي بالنسبة لحد في بداية حياته لكني مش لاقيني".
قررت الرجوع للحاجة اللي باحبها
استطرد: "قلت لنفسي أنا ممثل على فكرة مش محاسب وقررت أخد ساعتها قرار الرجوع للحاجة اللي باحبها، كان عمري ٢٤ سنة تقريبًا وفعلًا الفترة دي عملت أكتر من عمل منها "رجل الاقدار"، "الاصدقاء"، و"قناديل البحر"، ومسلسلات كتير في صوت القاهرة ولأني مقتنع بأهمية الممارسة والتعليم اشتركت في أول ورشة بمركز الإبداع الفني واتعلمت على إيد الاستاذ الكبير خالد جلال كان معايا نضال وبيومي فؤاد وسامح حسين وإيمان السيد".
أنا ابن الوسط
استكمل: "وعلشان أنا ابن الوسط فكنت عارف قيمة النقابة وأهميتها فرحت دخلت لجنة تقييم وبدأت أطلع تصاريح عمل بعمل لكن النقابة قررت توقف التصاريح فلاقيت نفسي مضطر أبعد تاني وطبعًا اضطريت أدور على شغل ثابت لأني متجوز ومخلف، وبعد ما اشتغلت فترة لاقيت فرصة إني اتعلم مونتاج ماكدبتش خبر اتعلمت والمكان اللي اتعلمت فيه طلب مني اشتغل معاهم بالقطعة، وبدأت رحلتي مع المونتاج اللي مرتبط بالحاجة اللي باحبها واللي كان أملي إني من خلاله أقدر أرجع أمثل تاني اشتغلت في أكتر من مكان مثل إم بي سي مصر والعربية مكتب القاهرة وأخيرًا مسكت المونتاج في قناة الغد".
عودة بمسلسل قيد عائلي بعد غياب 30 سنة
واصل: "والحمدلله بعد سنين كتير من عملي في المونتاج أصبحت عضو عامل في نقابة المهن السينمائية، وكنت كل فترة أعمل محاولة مع مخرج أو مساعد من أصحابي اللي أعرفهم أشوف ممكن أعمل حتى مشهد، لغاية ما كلمني تامر حمزة عن مشهد مهم في "قيد عائلي" بعد ٣٠ سنة بالتمام من "الوسية"، والحمدلله طلع كويس وعجب اللي شافه".
اقرأ أيضًا: رحلة محمود ياسين مع المرض.. وسبب استبعاده من مسلسل ”صاحب السعادة” مع الزعيم
مسلسل الاختيار
أضاف: "وبعدها جالي مشهد في "الاختيار" في حلقة مهمة والحمدلله رد فعل الناس يفرح ويشجع حسيت اني سمكة رجعت الميه تاني بعد ما كانت هاتموت".
اختتم: "أنا اتولد ممثل وهاموت ممثل مش شرط هامثل ايه أو حجم الدور المهم إني زي ما أنا .. ممثل طولت في الكتابة أنا عارف بس أنا اعتبرتها فضفضة حتى لو ماحدش قراه ماتسيبش حلمك وماتستغناش عنه خليك وراه حتى لو ما اتحققش في يوم يكفيك إنك عايش على أمل أن بكرة يكون أحسن".