الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:01 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

على جمعة: هروب البنات من منازلهن من الكبائر.. ومساواتهن بالرجال ظلم

على جمعة
على جمعة

تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن الجدل المثار حول تعرض البنات لقسوة غير مبررة وهو ما يسمى بقضية التنمر والإساءة، ما يدفعهن لترك المنزل، وتكون الإساءة من الوالدين أو الأخ أو الجيران أو المدرسة، وهذه الإساءة مبنية على أساس كونها فقط بنتا، متابعا: "البنت معناها أن ليها هرمونات ورغبات وعقلية مختلفة".

وقال "جمعة"، خلال لقاء ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، إن الله سبحانه وتعالى فضل الإناث على الذكور في أشياء والعكس صحيح، وأحدث تكاملا واندماجا بينهما حتى تتم دائرة الإنسان، نصفها ذكر ونصفها أنثى، مستشهدا بقوله تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة"، موضحا أن الذكر والأنثى نفس واحدة عند الله، نفس التكليف والحقوق والأحكام، ولكن مع ما يتلاءم مع وظائف وخصائص كلًا منهما.

اقرأ أيضًا: ناهد السباعي تكشف تفاصيل دورها في ”ماكو”

وأضاف أن التساوي المطلق بين الجنسين ظلم، "كون إننا نقول البنت تحمل ما يحمل الولد اللي ربنا خلق فيه شوية عضلات وجسمه فارد والهرمونات بتاعته متغيرة"، مؤكدا أن العنف الأسري لا مبرر له لأن الله دعا للمساواة حتى ولم يكن هناك تساوٍ في الوزن أو الطول أو الخصائص أو الوظائف، متابعا: "البنت لما تحمل بتسعد، لكن الراجل لا يحمل ولا يتمنى ولا يتصور، ولو قولناله مراتك بتولد بتقشعر بدنه".

وأوضح أن العنف الأسري نابع من الجهل أو ثقافة مختلة أو مصالح أو تعالي أو افتراء، "البنت وهي تريد الحنان والأمان بترمي روحها لكل حد كلمها كلمتين معسولتين، والحاجات اللي في السر متنفعش، وبنقول لبناتنا اللي بتعملوه ده انتحار والهروب من بيت أبوكي كبيرة من الكبائر".