الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 12:42 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

تفسير رؤية سيدنا عمر بن الخطاب فى المنام

من رأي سيدنا عمر بن الخطاب فى المنام، يكون طويل العمر محمود الفعل قوالاً بالحق وربما رزق الاعتمار إلى البيت الحرام. ومن رأى عمر بن الخطاب وصافحه نال دنيا واسعة وورعاً شافياً وفراسة وصيانة لأن له من الفضل ما يستغني بشهرته عن ذكره. ومن رآه عابس الوجه مغضباً فإنه يطلب الحسبة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

ومن رآه في بلد فيها قحط أمطرت مطراً جيداً وكانت بها بركات وفتوحات وإن كان بها جور نزل بها عدل. ومن رأى عمر رضي الله عنه ضربه بالدرة أو توعده بعقوبة فليرجع عما هو عليه وربما نزل به من سلطان أو فقيه ما رآه. ومن رأى أنه بصورته أو لبس ثوبه أعطى من حاله ما يليق به وربما مات شهيداً. ومن رآه مستبشراً فإنه صاحب سنة وأثر.

وإن رآه في جيش وعليه صلاح فإنه ينال ورعاً وخشية ويكون صاحب أمانة. ومن رآه مع النبي صلى الله عليه وسلم نال خيراً عظيماً وتدل رؤيته على كون الحق في زمنه قائماً والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شائعاً والإعلام بالأذان لأنه رضى الله عنه كان سبب الأعلام بالأذان.

اقرأ أيضا: ما حكم قراءة القرآن من ”المحمول” على غير وضوء؟.. الدكتور على جمعة يجيب

وربما دلت رؤيته على الصلح بعد العداوة، والمحبة بعد البغض، والحظ في المصهارة والزهد في الدنيا. وإن كان الرائي حاكماً أقام الدين كما ينبغي وكان معاناً على المشاق، و رُزق الحنو على الرعية والإشفاق عليهم. والله أعلم.