جدل حول ترشيح محمد صبحى للجنة الدراما.. الرافضون: ديكتاتور ولا يصلح للمنصب.. وطارق الشناوى لـ”الطريق”: تصريحاته الأخيرة محاولة لتحسين صورته.. والمؤيدون: ثقافته لا ينكرها أحد

أثار اعلان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن ترشيح الفنان محمد صبحي لرئاسة لجنة الدراما بالمجلس، جدلا كبير في الوسط الفني، بين مؤيد تحمس لترشيح "صبحي" للمنصب باعتبار أنه سيضيف للدراما المصرية من خلال ذلك الموقع، وبين معارض لذلك الترشيح بسبب ديكتاتوريته المعروفة عنه.
ويرصد "الطريق" في السطور القادمة أبرز الأراء التي دارت حول ترشيح محمد صبحي لرئاسة لجنة الدراما..
ومن ضمن رافضي ترشح "صبحي" الناقد الفني طارق الشناوي، حيث أكد أن كل ما ردده "صبحي" في تصريحاته الأخيرة محاولة لتحسين صورته أمام لجنة الدراما، فهناك الكثير من احتل هذا المنصب ورددوا نفس الكلمات المليئة بالملمس الناعم.
وتابع الشناوي في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أنه يتمنى أن يرفض صبحي هذا المنصب حتي لا يضع نفسه في محل انتقاد وكره عند الكثير من نجوم الوسط الفني وأصدقائه.
وقال البعض من رافضي ترشيح "صبحي" إنه لا يصلح لرئاسة لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام، لأن الكثير من نجوم الوسط الفني لا يرغبون في مشاركة "صبحي" أي أعمال فنية بسبب ديكتاتوريته، فكيف سيدير الرقابة على الدراما في مصر؟
على الجانب الأخر، يوجد من يؤيد "صبحي" ويراه الأصلح لرئاسة لجنة الدراما، ومنهم الفنانة سماح أنور، التي صرحت بأن الفنان محمد صبحي يمتلك موهبة فنية متطورة، ويستطيع أن يجددها من جيل لجيل، بالاضافة لثقافته الدرامية والمسرحية، التي لا يستطيع أن ينكرها أحد، فهو من صنع مدرسة في الفن الدرامي المسرحي عالجت الكثير من أفكار الشباب، وجعلت منهم أشخاص سوية تستطيع النهوض والاصلاح من أنفسها ومن المجتمع، ومنها العمل الدرامي العظيم" يوميات ونيس"، وأيضا المسرح الذي ضم الكثير من النجوم التي تتلمذت علي يدة ثم خرجوا ألمع نجوم أجيالهم.
وتابعت "سماح" أن سبب عدم مشاركة بعض النجوم مع "صبحي" هو التزامه الشديد بالمواعيد والدقة في العمل، فهو شخص يحب ويقدر الفن بصفة كبيرة لم ترها في الكثير من الفنانيين.
وعلي الرغم من الاختلاف الدائر بين مؤيد ومعارض، إلا أن "صبحي" خرج عن صمته وصرح مع الإعلامي وائل الإبراشي، بأنه في حال تقلده منصب رئيس لجنة الدراما، سيضع سياسات وضوابط مختلفة للمهنة، مؤكدًا أنه لن يمارس دورًا رقابيًا على الأعمال الفنية، إذ أن هناك جهات رقابية تؤدي ذلك الدور، قائلًا: "يجب علينا أن نحمي الفنانين وألا يُمارس عليهم الحصار، وأن نترك لهم مساحة للإبداع، ونزيل العوائق أمام الفن والدراما".
وقال "صبحي" أنه ينتظر حتي الأن ميعاده مع الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، الأسبوع المقبل، للاتفاق على تشكيل اللجنة وسياسة عملها خلال الفترة المقبلة.
وتابع "صبحي" أنه عُرض عليه وزارة الثقافة، 4 مرات، في فترات مختلفة، وكان يعتذر في كل مرة، إحداهما خلال فترة محمد مرسي، ومرتين خلال فترة المهندس إبراهيم محلب، مُبررًا سبب اعتذاره "أنا مش بتاع مناصب، أنا اعتبر منصب الوزير في مرتبة أقل من الفنان، إزاي أنزل أنا درجة؟".