الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:45 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025 بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطـا بعنوان”المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة” تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يرأس اجتماع لمناقشة آليات تطبيق منهجية الإدارة ”MBO” وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قرار عاجل من البنك الأهلي المصري لجميع العملاء بشأن شهادات الادخار تنفيذًا لتوجيهات محافظ بورسعيد.. حي المناخ يواصل حملاته المكثفة لإزالة الإشغالات والمخالفات بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: ٢٥% خصم على إصدارات دار الكتب والوثائق القومية جامعة طنطا تطلق مبادرة ”المعرفة حياة” بالتزامن مع تصدرها قائمة الجامعات المصرية في محو أمية المواطنين وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع رئيس مجلس الشيوخ

مصر تحمي اللاجئين السوريين من فتنة إرهاب الإخوان

مصر وسوريا
مصر وسوريا

لطالما عكفت الجماعة الإرهابية على استخدام ورقة اللاجئين عامة والسوريين خاصة في مصر كأداة لإحداث شرخ وسط أبناء الجاليات المقيمة على أرض الكنانة، إلا أن الشعب المصري يعي جيدا ادعاءات الإخوان الإرهابية تجاه أشقائهم.

الوعي المصري لم يقتصر على إدراك الشعب فقط، بل أن الحكومة بقيادتها الحكيمة ترى أن قضية اللاجئين والمتاجرة بهم ليست من أخلاقيات الدولة المصرية أو الدين الإسلامي الذي تنتهجه مصر كتشريع لها في تعاملاتها واحتضان أشقائها من الدول المجاورة.

مساعي الإخوان الإرهابية في استخدام اللاجئين كورقة ضغط لتحقيق مصالحها الاستراتيجية ستبوء بالفشل، نظرا لتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على دور مصر في احتضان اللاجئين والأجانب على حد سواء في عدة مناسبات آخرها كلمته في الأمم المتحدة وقبلها في منتدى شباب العالم.

اقرأ أيضا: فتح الحدود أمام اللاجئين.. أردوغان يضغط على أوروبا لشرعنة استعمار إدلب

الرئيس السيسي أكد في كلمته على حسن معاملة اللاجئين البالغ عددهم في مصر أكثر من 6 ملايين، معتبرا إياهم ضيوف مصر، رافضا وصفهم باللاجئين كونهم يتمتعون بكافة المميزات الخدمية، خصوصا أنهم فقدوا منازلهم وأراضيهم نتيجة النزاعات والأزمات التي شهدتها دول المنطقة من سوريا إلى ليبيا حتى اليمن.

وخير دليل على تصريحات القيادة السياسية الحكيمة، أن مصر واجهت حالة نزوح وهجرة من الدول العربية والإفريقية، وأن اللاجئين لا يقيمون في مراكز أو معسكرات إيواء، وحدث معهم كما حدث مع الأرمن منذ 100 عام، عندما استضافتهم مصر بعد المذابح التي مورست بحقهم، ويعيشون حاليا مثلهم مثل المصريين في الدولة".

في المقابل، تضامن عدد من المغردين ورواد التواصل الاجتماعي مع الجالية السورية في مصر، معربين عن ترحيبهم بهم كونهم في بلدهم الثاني، رافضين إعطاء فرصة للجماعة الإرهابية لإحداث وقيعة بينهم.

جميع ما سبق يؤكد أن متاجرة الإخوان الإرهابية بورقة اللاجئين ليست سوى محاولة بائسة لتجميع أوراقهم مجددا في ظل الانقسام بين صفوفهم وقادتهم، وأن مصر لن تتوان في حماية اللاجئين على أراضيها من فتنة الإرهاب.

اقرأ أيضا: أبناء دمشق.. ورقة ضغط أردوغان لفرض إرادته اللاشرعية على الأراضي السورية