إثيوبيا تخرج عن صمتها وتعلن وقوفها مع السودان في أزمة فيضان النيل

في الوقت الذي تعرضت السودان إلى سيول وفيضانات، أسفرت عن مقتل العشرات وتدمير آلاف المنازل، سارعت الدول الصديقة والمجاورة على رأسهم مصر إلى فتح جسر جوي لإجلاء المصابين وتقديم المساعدات اللازمة، في حين التزمت إثيوبيا الصمت.
وبعد مرور أيام على الفيضانات والدمار الذي لحق بالبلد العربي الإفريقي، وإعلانها وقف استكمال مفاوضات سد النهضة، سارعت الحكومة الإثيوبية إلى إعلان تضامنها مع السودان.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الاثنين: إن "بلاده ملتزمة بالعمل مع حكومة السودان لضمان أن لا تتكرر مثل هذه الفيضانات المدمرة مستقبلا".
وارتفع عدد ضحايا السيول والفيضانات، التي ضربت مناطق متعددة في السودان منذ بداية موسم الأمطار الخريفية، في يونيو الماضي إلى 106 قتلى.
وقالت وزارة الداخلية السودانية، في بيان أمس: إن عدد قتلى فيضانات السودان ارتفع إلى 106، في حين ارتفع عدد المنازل التي انهارت بالكامل جراء الفيضانات والسيول إلى نحو 28250 منزلا، فيما لحقت أضرار جزئية بقرابة 44 ألف منزل".