جنرال الملاعب وملك بطولات أفريقيا.. تعرف على إنجازات محمود الجوهري في ذكرى وفاته

تحل علينا اليوم 3 سبتمبر، الذكرى الثامنة لرحيل محمود الجوهري "جنرال الكرة المصرية"، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012، بعد صراع قصير مع المرض، وجلطة دماغية، توفي على إثرها بالمملكة الأردنية الهاشمية، عن عمر ناهز الـ 74 عامًا، عندما كان يشغل منصب مستشار الاتحاد الأردني لكرة القدم.
ورغم أنه لم يكن له عمر طويل في المستطيل الأخضر، بسبب الإصابة التي لحقت به "الرباط الصليبي" والتي تسببت في اعتزاله كرة القدم مبكرًا، ولكنه سرعان ما اتجه لمجال التدريب، وأثبت كفاءته فيه، ومن أبرز تصريحاته : "اعتزالي المبكر جعلني أرغب كمدرب في تحقيق ما عجزت عنه كلاعب".
وفي السطور التالية يرصد لكم "الطريق" أبرز الإنجازات التي حققها جنرال الكرة المصرية محمود الجوهري في تاريخه، سواء أكان لاعبًا أم مدربًا، بعدما ارتبط اسمه بالألقاب القارية والمشاركة في المونديال مع منتخب مصر.
الجوهري في التتش
بدأ محمود الجوهري حياته من داخل جدران القلعة الحمراء في عام 1955، وهو لم يتجاوز الـ 17 من عمره، ولكنه سرعان ما اعتزل في 1965، بعدما تعرض للإصابة بالرباط الصليبي والتي أبعدته عن المستطيل الأخضر، ليجد نفسه بعد ذلك في عالم التدريب.
انجازات الجوهري لاعبا
حقق الجوهري خلال مسيرته القصيرة كلاعب كرة قدم عدد من الألقاب، التي تعد ضخمة مقارنة بعمره في الملعب.
ومنها:
6 ألقاب لبطولة الدوري المصري الممتاز.
3 ألقاب لبطولة كأس مصر.
بطولة دوري القاهرة.. بطولة كأس الجمهورية العربية المتحدة وقت الوحدة بين مصر وسوريا.
أما عن المستوى الدولي
حقق الجوهري مع المنتخب الوطني عدد من الألقاب والإنجازات، منها:
كأس أمم إفريقيا 1959، وهداف البطولة بـ 3 أهداف، في مرمى أثيويبا "هاتريك".
ساهم في وصول المنتخب الأولمبي لدورة الألعاب الصيفية 1960، والتي أقيمت في روما.
الجوهري والتدريب
بعد اعتزال الجوهري اتجه لمجال التدريب، حيث تولى قيادة فريق الناشئين بالنادي الأهلي تحت 16 عامًا، فور اعتزاله.
ثم تم تعيينه كمساعد مدرب في الفريق الأول حتى عام 1977، ولكنه بعد ذلك اتجه إلى الدوري السعودي، حيث شغل منصب مساعد مدرب في فريق اتحاد جدة.. ثم عودة جديدة للقلعة الحمراء مديرا فنيا، واستمر هكذا بين خروج وعودة للمارد الأحمر حتى عام 1988.
حقق مع النادي الأهلي عدد من الألقاب، ويعد أول مدرب يفوز بدوري أبطال إفريقيا للمارد الأحمر، ومن ضمن ألقابه مع الأهلي:
الدوري الممتاز (1982- 1983) (1983-1984).
دوري أبطال إفريقيا.
كأس مصر.
1984: كأس إفريقيا للأندية أبطال الكأس.
كأس مصر.
أسطورة بيضاء ولدت بالتتش
تولى الجوهري تدريب نادي الزمالك، وأصبح معشوقًا للجماهير البيضاء، رغم أنه لم يستمر معهم سوى موسم واحد فقط، ولكنه تحول إلى أسطورة وحفر اسمه في تاريخ النادي، تولى تدريبه عقب اعتزاله من تدريب المنتخب الوطني في 1993، كأول مدرب مصري يتولى تدريب القطبين.
حقق الجوهري مع الزمالك إفريقيا..
بطولة إفريقيا للأندية عام 1993.
السوبر الإفريقي 1994، للمرة الأولى في تاريخ النادي الأبيض.
اقرأ أيضًا: اليوم.. الزمالك يصطدم بـ بيراميدز في صراع وصافة الدوري
الجوهري مع منتخب مصر
تولى القيادة الفنية للمنتخب الوطني عام 1988، وحقق معه عدد من الألقاب التي خلدت اسمه في السجل الوطني، وأبرزها وصوله للكأس العالم للمرة الثانية في تاريخ المنتخب عام 1990، التي أقيمت في إيطاليا.
ومن إنجازاته مع منتخب مصر
1990 الوصول لكأس العالم بإيطاليا.
1992 بطولة كأس العرب في سوريا.
1998 كأس أمم إفريقيا.
كما أنه حصل على لقب أفضل مدرب في إفريقيا 3 مرات بناءً على اختيار الاتحاد الأفريقي في أعوام 1989، 1993، 1998.
الجوهري في الأردن
اختتم الجوهري مسيرته التدريبة في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تولى قيادة المنتخب الأردني عام 2002، وقاده لتأهل تاريخي إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2004، ولم يكتفي بذلك بل وصل لدور الأربعة وخرج بركلات الترجيح المثيرة للجدل أمام اليابان، وهذا أبرز مع حققه الجوهري مع الأردن..
المربع الذهبي في كأس الأمم الأسيوية 2004.
المركز الثالث في البطولة العربية.
وصيف دورة غرب آسيا، ونال بعدها وسام العطاء المتميز، من ملك الأردن.