الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 10:20 صـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عضو الديمقراطي الأمريكي: نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة ترامب ”فتح”: إسرائيل تعيد هندسة الضفة الغربية بطريقة جغرافية وديموغرافية جديدة ترامب: العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025

ولد في أوزبكستان يتيم الأب.. كيف نشأ الإمام البخاري؟

الإمام البخاري
الإمام البخاري

يحل اليوم الثلاثاء الموافق 1 سبتمر، ذكرى وفاة أحد كبار الفقهاء وأهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والعلل عند أهل السنة والجماعة، إنه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري.ففي مدينة بخارى إحدى مدن أوزبكستان، ولد الإمام البخاري، في 13 من شوال 194هـ، الموافق 4 من أغسطس 810 م، حيث كانت مدينة بخاري، مركزًا مهمًا لفقهاء الدين في ذلك العصر، كما كانت تعج بحلقات العلم والدين.

 

في أسرة عريقة وذات صيت في العلم والدين والمال، نشأ الإمام البخاري، فكان والده عالمًا، كما عرف الإمام البخاري بين الناس بأخلاقه الحسنة وعلمه الغزير، وكانت والدته امرأة صالحة، حيث كان يعود إلى أصله إلى بلاد فارس.

اقرأ أيضًا: ”مصر فى القرآن والسنة”.. موضوع خطبة جمعة اليوم من الجامع الأزهر

 

في كنف والدته ترعرع الإمام البخاري، بعد وفاة والده الذي لم يسمح له القدر برؤية مولوده، حينها تعهدت والدته، برعايته وتعليمه، كما تعهدت بتشجيعه على العلم، وتزين له الأعمال الصالحة والطاعات.

 

تميز الإمام البخاري بعدد من الصفات، حيث كان كريم الخلق، وعفيف اللسان، ومستقيم النفس، مهتما بالأعمال الصالحة والخير والطاعات، فقد تمكن من حفظ القرآن الكريم في السادسة عشر من عمره، ثم التحق بعدها مباشرة بحلقات المحدثين.

شب الإمام البخاري على حب الحديث، فأقبل عليه، حيث كان يساعده على ذلك أنه يتمتع بقوة الحافظة، والذاكرة القوية، إذ كان لا ينسى شيئاً مما يقرأ أو يسمع.

 

موضوعات متعلقة