الطريق
الأربعاء 23 أبريل 2025 09:12 مـ 25 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالمياً شاهد| برلمانية أردنية: أي جهة غير حكومية تمارس أي نشاط في المملكة الأردنية وجب إيقافها الكرملين: روسيا ليس لديها أي مطالب إقليمية ضد دول البلطيق ولا تنوي مهاجمة أحد وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون في المجالات الدعوية والتعليميَّة أول مايو.. بدء التقديم لمسابقة “توفيق الحكيم للتأليف المسرحي” بـ”القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية” ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي رئيس دولة سنغافورة وتبحث جهود دفع التنمية الاقتصادية بين البلدين تَطوّر غير مسبوق في تقديم خدمات وزارة العمل للمواطنين من خلال سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة رئيس الوزراء يستقبل وفدًا من أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي لبحث فرص التعاون الممكنة بين الشركات المصرية والكويتية رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال رصف عدد من شوارع المحافظة ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالى 2024-2025 وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي السفير الصيني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

أديب نوبل.. ذكرى رحيل حضرة المحترم نجيب محفوظ

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الأديب العالمى نجيب محفوظ، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 2006، تاركا خلفه أعمال رفيعة تظل أيقونات الأدب العربي.

نشأة نجيب محفوظ

ولد نجيب محفوظ فى حى الجمالية، فى 11 ديسمبر 1911، والده عبد العزيز إبراهيم، والذى كان يعمل موظفًا، ووالدته هى فاطمة مصطفى قشيشة، ابنة الشيخ مصطفى قشيشة أحد علماء الأزهر الشريف في عصره، وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته.

بداية المشوار

بدأ نجيب محفوظ الكتابة فى منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة فى مجلة الرسالة، وفى عام 1939 نشر روايته الأولى "عبث الأقدار" التى تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية.

فى 21 سبتمبر 1950 بدأ نشر رواية "أولاد حارتنا" مسلسلةً فى جريدة الأهرام، وثم توقف النشر فى 25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على تطاوله على الذات الإلهية.

تزوج نجيب محفوظ فى فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عن من حوله لعشر سنوات.

اقرأ أيضا| الحزن يسيطر على زوجة أوس أوس في أول ظهور لها بعد وفاة نجلها (صور)

شغل محفوظ منصب سكرتير برلمانى فى وزارة الأوقاف فى 1938، وحتى 1945، كما شغل منصب مدير مؤسسة القرض الحسن فى وزارة الأوقاف حتى 1954، وشغل منصب مدير مكتب وزير الإرشاد، ثم منصب مدير للرقابة على المصنفات الفنية فى وزارة الثقافة.

عمل محفوظ كمدير عام فى مؤسسة دعم السينما فى 1960، ثم رئيس مجلس الإدارة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون، وآخر منصبٍ حكومى شغله محفوظ كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما فى 1966، وحتى 1971، ثم تقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.

طعن نجيب محفوظ

فى أكتوبر عام 1995 طُعن نجيب محفوظ فى عنقه على يد شابين قررا اغتياله، لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل.

توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد الحادث، لكنه في السنوات الثلاث الأخيرة من حياته، كان يكتب قصصًا قصيرة أطلق عليها اسم "أحلام فترة النقاهة".

أعمال نجيب محفوظ في السينما والدراما

ويعد نجيب محفوظ أكثر أديب عربى نُقلت أعماله إلى السينما والتليفزيون، ويعد الفنان الراحل نور الشريف أكثر ممثل جسّد شخصيات الأعمال التي كتبها أديب نوبل، فيما تعد الفنانة المصرية الراحلة شادية أكثر ممثلة شاركت في أفلام كتبها الأديب العالمي.

قدّم محفوظ، الحاصل على ليسانس الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1930، نحو 21 رواية حوّلت إلى أفلام سينمائية، فيما بلغ عدد الأعمال التي كتبها الأديب المصري وتحولت إلى مسلسلات تلفزيونية نحو 8 روايات.

ومن أشهر الروايات التي حوّلت إلى أفلام: "زقاق المدق"، "القاهرة 30"، "اللص والكلاب"، "بداية ونهاية"، "ميرامار"، "ثرثرة فوق النيل"، "الشيطان يعظ"، "قصر الشوق"، "الطريق"، "الحب فوق هضبة الهرم"، وعدد من الأفلام الأخرى.

أما أشهر الروايات التي تحوّلت لمسلسلات: "اللص والكلاب"، "الباقي من الزمن ساعة"، "قصر الشوق"، "بين القصرين"، "حضرة المحترم"، "حديث الصباح والمساء"، "الأقدار"، وأخيرا "أفراح القبة".

أديب نوبل

نجيب محفوظ هو الكاتب العربى الوحيد الذى حقق المستحيل، عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه بأهم جائزة فى العالم هى نوبل للآداب، وكان ذلك فى يوم 13 أكتوبر عام 1988.

تدور أحداث روايات صاحب نوبل فى مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هى الحارة التى تعادل العالم، ويبقى نجيب محفوظ أهم كُتاب مصر في عصرها الحديث.

موضوعات متعلقة