الطريق
السبت 19 أبريل 2025 02:01 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتدريب عدد من الطلاب الوافدين

على طريق فيلم الحرام.. الأم تخنق رضيعتها وتعترف بأنها ”طفلة سفاح”

رضيعة_أرشيفية
رضيعة_أرشيفية

"الشاش الأبيض يلتف حول رقبتها، لا صوت ولا حياة بداخل أوتارها، لا توجد انتفاضات الوليد، تنام كالملائكة وسط القمامة، لا تجذب رائحتها الكلاب والذئاب الجائعة، فكل الحيوانات تلمع عيونها بالعبرات على موت صغيرة كهذه، ترى أين أمها؟، هل تاهت منها.

البداية 

البداية كانت بنباش قمامة يبحث عن أى شيء ليبيعه، ليجد فجأة قماشة بيضاء، ظن بها كنزا صغيرا سقط من أحدهم، فكشف عن أسنانه بضحكة صفراء وبدأ بفك تلك القماشة، ليجد مخلوق صغير لفظ أنفاسه اختناقا وكرها للحياة، ليصرخ بصوت جهور، يسمعه جميع أصدقائه ويذهبوا بالطفلة لمركز الشرطة، حتى يبحث الجميع عن أمها، لابد وأن قلبها يعتصر الآن ألما على وليدها.

 اقرأ أيضأ: سارة بمحكمة الأسرة: جوزي عاوز ولد وأنا خلفتى كلها بنات

وانتقل رجال المباحث لمكان إيجاد الطفلة، ليبدأو منها بالبحث عن لغز الطفلة المشنوقة، والبحث عن الأم، ولكن تظهر المفاجآت التى تفطر القلوب، فالأم هي القاتل، تخلت عن أمومتها وسلمت قلبها وعقلها للشيطان، وقتلت طفلتها الذي لم تتجاوز يومين، وكأنه فيلم الحرام يُعاد من جديد، وتتجسد صورة الفنانة فاتن حمامة وهى تخنق ولدها الذي نبت من حرام، ليسارع رجال المباحث بالقبض على الأم المتهمة، ويبدأوا بالضغط عليها لتلقي ما بجوفها من اعترافات.

اعترفات الأم

 

"انا مطلقة، والست المطلقة ملهاش ضهر، معنديش مصصدر رزق غير إني أشتغل فى البيوت، فى الأول لما كنت بشتغل عند راجل ويتحرش بيا كنت برفض وأدافع عن شرفي وفى النهاية كنت بلاقي مصيري الطرد من الشغل، ويوم ورا يوم جوعت وأصبحت بنام فى الشارع وبدل ما كان شخص واحد بيتحرش بيا، الناس كلها استباحت جسمي"، لتلمع عيني المتهمة بالدموع الخانقة، وتبدأ فى البكاء على عرضها الضائع.

اقرأ أيضأ: السيدة الصغيرة تبكي بمحكمة الأسرة: مرات أبويا بتبيع جسمي باسم الجواز

الحياة قاسية بطبعها، لا تخلو من المشاكل، ولكن أن تفرط أنثي بعرضها، وتأكل بثدييها فتلك هي الكارثة الكبري " قررت أرجع الشغل وأتجاهل التحرش، بس الموضوع بدأ يتطور لعلاقات حرام، وكنت عارفة إني لو رفضت هكون فى الشارع، ومرة على مرة حملت، حاولت أجهض نفسي كتير بس كان مكتوب لبنتي تشوف النور، ولما اتولدت كنت عارفة إنها بنت حرام، وكمان مين هيرضي أسجل بنتي باسمه، فقررت أخنقها وأخلصها من العار، ولما إتأكدت إنها ماتت رميتها فى القمامة عشان الفضيحة".

وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من مركز ديرب نجم ، بالعثور على طفلة حديثة الولادة ، مخنوقة بشاش أبيض بجوار مقلب قمامة، عثر عليها أحد النباشين، وتم إخطار الأجهزة الأمنية، ونيابة ديرب نجم، وبالبحث تبين أن والدتها هي من قامت بالقائها لإخفاء جريمتها بعد خنق الطفلة بقطعة شاش وجارى إحالة الأم المتهمه إلى نيابة ديرب نجم للتحقيق معاها.

تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى ديرب نجم تحت تصرف النيابة العامة ، وجار تحرير محضر بالواقعة.