برلماني يطالب الحكومة بإعطاء مهلة جديدة للتصالح في مخالفات البناء

حذر المهندس علاء والي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الإسكان بالبرلمان، من التقديرات المالية التي يتم تحديدها بالنسبة لجدية التصالح وبالمخالفة للقانون من قبل السادة المحافظين ورؤساء الأحياء بالمحليات، الأمر الذى قد يؤدى إلى عزوف المواطنين عن التصالح بسبب المبالغ الجزافية التي يتم فرضها على المواطنين بالمبالغة.
وطالب "والي"، الحكومة مراعاة ظروف المواطنين ومد مهلة جدية التصالح في مخالفات البناء التي سوف تنتهى اليوم 15 أغسطس 2020، حتى يتمكن المواطنين الذين تعثروا عن الحضور لظرف ما توفيق أوضاعهم.
وناشد البرلماني، الحكومة بمخاطبة الجهات المعنية بالتنفيذ مراعاة فروق تحديد السعر بالنسبة للقرى والنجوع والظروف الاجتماعية رحمة بالأهالى الفقراء والبسطاء الذين قاموا بالبناء بحسن النية على أملاكهم وهم ليسوا على دراية بهذا الأمر وغير قادرين على السداد.
اقرأ أيضًا.. مدحت بركات يهنئ مرشحي ”أبناء مصر” في انتخابات الشيوخ.. ويؤكد: نتائج مرضية
وتساءل النائب علاء والي، عن مصير العقارات التي تم بناؤها بالمخالفة بعد عام 2008، وبعد صدور قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008، ولم يصدر لها ترخيص بناء وما زالت قائمة ومقننة بجميع المرافق مياه وكهرباء حتى الآن ولم يحرر لها أية محاضر من قبل جهاز الإدارة المحلية، في حين يوجد عقار مجاور له حاصل على ترخيص وتم تحرير محضر له.
وأضاف أن هذه العقارات تم توصيل المرافق لها وهي غير مرخصة تمامًا، وبالتالي فهم لا يتقدمون بسداد مبلغ جدية التصالح ، موضحًا أنه في حين أن المواطن البسيط بالقرية والنجع يمتلك قطعة أرض ملكه وحصل على رخصة بناء وفى نفس الوقت حررت له مخالفة رسوم هندسية وهو حاصل على ترخيص.
وطالب مجلس النواب، الحكومة مراعاة البعد الاجتماعى لأصحاب العقارات بالقرى والنجوع الذين قاموا بالبناء على أملاكهم الخاصة وحررت لهم محاضر وهم غير قادرين على سداد مبلغ جدية التصالح.