الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:10 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات بدراما رمضان 2025 رئيس الوزراء يبحث سبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في ملف المدارس الفنية المتخصصة وزير التربية والتعليم يلتقي ممثلين لطلاب مدارس النيل الدولية.. ويستمع لآرائهم حول نظام الدراسة وتطلعاتهم المستقبلية الدراسية والمهنية تفاصيل لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره اللبناني فيديو| مجد القاسم: ”غمض عينيك” مازالت الأغنية الأولى في الأفراح رغم مرور 20 عامًا على صدورها شاهد| محافظة قنا تبدأ في استقبال محصول القمح لموسم 2025 الفنان إياد نصار في ضيافة ”صباح جديد” على ”القاهرة الإخبارية”.. غدًا وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب

بئر الخيانة.. اتهامات متبادلة بالبلطجة والتمويل والإلحاد والزندقة بين مرتزقة أردوغان وتميم

أردوغان وتميم
أردوغان وتميم

بين الارتماء في أحضان قطر وأميرها تميم بن حمد، والجلوس تحت أقدام رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، يعيش المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية وأذنابهم وتابعوهم منذ عدة سنوات يحدثوننا عن الأوضاع في مصر ويحاولون مرة تلو الأخرى لرسم صورة حقيقية عن البلاد وإثارتها لقاء الأموال التي يضخها في حساباتهم كل من أردوغان وتميم، من خلال أبواق إعلامية وقنوات مفتوحة وينفق عليها الملايين من أجل إشعال مصر، إلا أنه دائمًا وأببدًا يرد كيدهم في نحورهم وتتحول مكائدهم ومؤامراتهم إلى معارك علنية بينهم بفضحون فيها أنفسهم.

آخر تلك المعارك والخناقات التي وقعت بين مرتزقة تميم من جانب مرتزقة أردوغان من جانب آخر، بعد أن هاجم بلال فضل العامل بقناة العربي الممولة من قطر، تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد، لينطلق الممولون من تركيا والعاملون في قنواتها مثل محمد ناصر وأحمد منصور في هجوم مضاد على فضل وعزكي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي السابق واتهامهم بالارتماء في أحضان أمير قطر، ووصل الأمر إلى توجيه السباب والشتائم على الهواء، وتبادل الاتهامات بين الجانبين بزعزعة المنطقة واستقرارها.

بلال فضل يسخر من أردوغان.. وأحمد منصور يتهمه بالإلحاد والزندقة

الأمر بدأ عند بلال فضل، سخر من نفاق أردوغان، حيث نشر صورة نصفها له وهو يرتل القرآن داخل مسجد آيا صوفيا ونصفها الثاني يُظهره يعانق إحدى السيدات، كما حمل رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، سيفا خلال خطبة الجمعة بمسجد آيا صوفيا بتدوينة أخرى.

المذيع الإخواني في قناة الجزيرة أحمد منصور هاجم فضل وبشارة دون أن يسميه، حيث وصف فضل بأنه من الزنادقة والملحدين، وحرض ضده قائلًا: "يجب أن نسحقهم بأحذيتنا"، منتقدًا رعاة برنامجه على قناة "العربي" التي يمولها تميم ويديرها بشارة قائلًا: "المؤلم في الأمر هو أن هؤلاء السفهاء تتسع رقعتهم ويجدون من يدعمهم ويرعاهم ويشجعهم"، وساعده الإخواني محمد المختار الشنقيطي المقيم في قطر والضيف الدائم في قناة "الجزيرة" في الهجوم على فضل ، متهما إياه بالخيانة.

محمد ناصر المذيع في قناة "مكملين" الإخوانية والممولة من تركيا دخل على خط الهجوم على فضل وبشارة، قائلًا إن عزمي بشارة تربى في أحضان الصهاينة، ثم خرج إلى أحضان تميم وأنه حصل على أموال لا تحصى من أمير قطر للجريدة والقناة، مضيفًا أن عزمي بشارة يكره قنوات الشرق ومكملين ووطن لأن ميزانيتها لا تعادل ميزانية البوفيه عند التلفزيون العربي، في اعتراف صريح بأن الخلاف كله على حجم التمويل لكل منهم.

محمد ناصر يتهم بلال فضل وعزمي بشارة بالارتماء في أحضان تميم ويعترف أن التمويل سبب المشكلة

ناصر لم يتوقف عند ذلك، حيث كشف عملية اختلاس بنحو 350 ألف جنيه إسترليني داخل التليفزيون العربي، مهاجمًا في الوقت نفسه بلال فضل ومقالاته في جريدة العربي وبرنامجه في تليفزيون العربي.

فريق عزمي بشارة وبلال فضل شن هجومًا مضادًا، حيث اتهم بشارة مهاجميه بأنهم أصابتهم الغيرة والحسد منه، فيما كان بلال فضل أكثر حدة منه، حيث نشر عدة تغريدات متتالية مهاجمًا إعلاميي الإخوان وفريق تركيا متهمًا إلاهم بالمرتزقة، وأنهم يكذبون للدفاع عن خليفتهم المزعوم.

بلال فضل يفضح الجميع: الإخوان بلطجية ومنصور ورفاقه مرتزقة والجزيرة تستضيف الإسرائيليين

وقال فضل إن السخرية من أردوغان هي وسيلة للتضامن مع مئات الصحفيين والكتاب والأكاديميين المعتقلين في تركيا، ولرفض القمع الذي يمارسه ضد الصحف والقنوات التلفزيونية المعارضة له وهجمته الشرسة على مواقع الإنترنت واللي وصلت لأرقام غير مسبوقة بشهادة كل المنظمات الدولية.

وهاجم فضل أحمد منصور قائلًا: "أحمد منصور وبلطجية الإسلامجية اللي شغالين في الإعلام القطري والتركي متخيلين إنك لازم تكون مرتزقة زيهم"، مواصلًا: "مشروع الحرية الإخوانجية وتعميم السحق بالأحذية على المواقع والفضائيات".

اقرأ أيضًا: الجيش الليبي: مستعدون للدفاع عن سرت أمام مرتزقة أردوغان

ولم يتوقف عند هذا الحد، حيث فضح كذلك قناة الجزيرة قائلًا: "قطر صرفت مليارات الدولارات عشان تطلع بسمعة إن إعلامها هو إعلام الرأي والرأي الآخر، وإن الجزيرة منبر من لا منبر له.. وعشان كده تجيب في نشراتها إسرائيليين ومؤيدين للأنظمة العربية تهاجمهم القناة نفسها عشان تقدم تغطية متوازنة، فيقول الإسلامجية مثل أحمد منصور والشنقيطي بصريح العبارة: لا يا جماعة إحنا عايزين كل اللي يشتغل في إعلامنا يبقوا مرتزقة".