انهيار معدلات الإشغال إلى أقل من 50% فى فنادق إسبانيا

أظهرت دراسات تراجع معدلات الإشغال بالفنادق الإسبانية إلى أكثر من النصف في الأشهر الستة الأولى من العام، وسط أضرار لحقت بالبلد المعتمد على السياحة من جراء إغلاق شامل استمر ثلاثة أشهر لمكافحة فيروس كورونا، وإجراءات لحظر السفر والحجر الصحي.
وشهدت منطقة كتالونيا في شمال شرق البلاد، وهي وجهة سياحية رئيسية، الإشغال الفندقي يهوي 58 بالمئة في برشلونة، في حين فقدت العاصمة مدريد 46 بالمئة من مستويات 2019.
اقرأ أيضًا: الصناعة: الحكومة بصدد التحقيق فى إغراق السوق المصرى بمنتجات تركية
وبالرغم من أن تفشي فيروس كورونا بها لم يكن حادًا، فقد عانت فنادق جزر البليار، وهي وجهة رائجة للسياح الألمان والبريطانيين، من أشد تراجع في أعداد الزائرين، إذ انخفض الإشغال 65.6 بالمئة في النصف الأول من السنة.
كما يعد طلب المصطافين المحليين، لا سيما خلال عطلات نهاية الأسبوع، خطوة أولى صوب التعافي، فالقطاع يتحرك في الاتجاه الصحيح لإطلاق تعاف لا مفر من أن يكون بطيئًا نسبيًا.
كانت الجائحة قد عصفت بثاني أكبر بلد استقبالًا للزوار في العالم، إذ أودت بحياة 28 ألفا و424 شخصًا حتى الآن، بينما قال اتحاد قطاع الفندقة الإسباني إن نحو 40 ألف حانة ومطعم قد أُغلقوا غلقًا نهائيًا بسبب كورونا.
يذكر أن السياحة تسهم بنحو 12% من اقتصاد إسبانيا، لكن معدل الإشغال الفندقي لم يتجاوز 33 % بين يناير ويونيو، مقارنة مع 73 بالمئة في الفترة ذاتها من العام الماضي.