الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:36 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

”فتنة النفس وحرائق الغابات”.. محمود يعبر عن حالاته النفسية بـ3 بورتريهات

البورتريه الذي يعبر فيه محمود عن الحرائق
البورتريه الذي يعبر فيه محمود عن الحرائق

"الاكتئاب" حالة تغلغلت بداخل الشاب محمود زكي حتى تملكت منه وسلبته ذاته، فجعلته يلجأ إلى موهبته في الرسم لينفس عن ما يدور في خيالاته من أفكار وصراعات اشتدت حتى احترقت بداخله وصارت رمادا، ثلاثة بورتريهات عبر فيها ببراعة عن حالاته النفسية في مواقف مختلفة.


على مدار ثلاثة أشهر عكف محمود زكي، الذي يدرس بكلية التربية الفنية بالزمالك، على رسم البورتريهات التي نالت إشادة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخلاف حصدها العديد من الجوائز، يقول: "كل بورتريه بيعبر عن حالة معينة، الأولى كنت بعبر فيها عن موقفي من الفتنة وتأثيرها عليا، والتاني عن حالات الحرائق في العالم من وقت للتاني وأي موقف مأساوي شوفته وأثر فيا".


عاني الشاب البالغ من العمر 22 ربيعًا والقاطن بمدينة الفيوم من مرض الحساسية الجلدية والذي جعله يتوقف عن عدة أنشطة، وكان له العديد من التأثيرات السلبية على ذاته مما جعله يقوم برسم بورتريه ثالث يعبر فيه عن تلك الفترة القاسية من عمره، يقول: "بطلت بسببها ألعب كرة قدم وبينج ومكنتش بقدر أخرج برا البيت، حبيت أيضًا أوثق في اللوحة العلاج الوحيد اللي كان مُخلص ليا وبيريحني وهوا أقراص الليربان".


حاول محمود أن يبرز في لوحاته االفرق بين الرغبة والامتناع وأثر التضادات الكونية على ذاته، يقول: "البورتريه الأول كان مشاركا في مسابقة إبداع للجامعات وحاز علي جائزة التصوير ومقتني لدى وزارة الشباب والرياضة، والتاني الخاص بالحرائق كان مشاركا في معرض مقام بمتحف محمد محمود خليل، وكان متنفذ وقت حادثة القطار في مصر السنة الماضية واندلاع الحرائق في الغابات".


ويردف: "من فترة للتانية بشوف أن التعبير المأسوي مش حاجة حلوة أنه يتبروز في لوحة وإنه من الممكن أعمل أشياء أخرى تكون قابلة للبيع، لكن محدش بيحسبلها لما بييجي يعبر".