الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:16 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة فيديو| سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة

كارثة اقتصادية.. ما الذي يعنيه ارتفاع التضخم في تركيا لـ12.6%؟

البنك المركزي التركي
البنك المركزي التركي

كشفت بيانات رسمية عن تدهور التضخم في تركيا خلال الفترة الماضية، وأكدت نفس البيانات أن نسبة التضخم ستواصل الصعود خلال 2020، لتصل إلى 10.2% بحلول نهاية العام الجاري مع تثبيت توقعات النمو الاقتصادي، وفقاً لمسح شهري قام به البنك المركزي التركي وصدر مساء اليوم الاثنين.

 

اقرأ أيضا: رابط الاستعلام عن صدور بطاقات التموين لأصحاب ”تكافل وكرامة”

 

وتوقع المسح الرسمي أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا إلى نحو 10.22% عند الوصول لشهر ديسمبر، مقارنة بتقديرات سابقة بـ7.4 %.

 

تسارع التضخم السنوي إلى نحو 12.6%

وخلال الشهر الماضي في تركيا، تسارع التضخم السنوي إلى نحو 12.6 %، وهو ما دفع البنك المركزي التركي لتثبيت معدلات الفائدة عند 8.25 %، بعد عام كامل من تخفيضات للفائدة، قدرت بـ9 تخفيضات متتالية، قائلا إن سبب الثبيت هي ضغوط التضخم في البلاد.

 

 

وأوضح البنك المركزي التركي أن الحساب الجاري للبلاد قد يسجل عجزا ماليا في الإيرادات قدره 14.64 مليار دولار العام الحالي.

 

 

ورغم أن دولة تركيا، لديها مصادر قوية للنقد الأجنبي من عائدات الصادرات والتحويلات المالية، وتملك احتياطات نقد أجنبي كبيرة، فهي من أعلى الأسواق العالمية من ناحية التضخم وهذا يرجع إلى ضعف الثقة المحلية بالليرة، التي زادت من متوسط 4.9 ليرة لكل دولار واحد في يوليو 2018، إلى انهيار قوي عند سعر 7.28 ليرة في نهاية مايو الماضي، ما دفع السكان المحللين لتحويل مدخراتهم من العملة المحلية إلى الدولار والذهب، حتى لا يستنزف التضخم جيوب الأتراك من بارتفاع أسعار السلع الرئيسة والخدمات وارتفاع أجور الأيدي العاملة.

 

التضخم يعني أن ترتفع الأسعار بنسب قوية جديدة

ويعني ارتفاع التضخم لنحو 12.6% عند نهاية العام في تركيا، أن ترتفع الأسعار بنسب قوية جديدة تضاف إلى الارتفاعات التي تحدث الآن، بعدما ارتفع المؤشر العام لمؤشر أسعار المستهلك، بقدر 0.85% في شهر إبريل الماضي، وقفزت أسعار الكحول والتبغ بنسبة بلغت 31.32% خلال أبريل الماضي، ومعهم مجموعة الخدمات والسلع المعمرة بنسبة 20.34%، والإسكان بـ 14.52%، مدفوعا بارتفاع مدخلات الإنتاج وأجور الأيدي العاملة، وصعدت أسعار خدمات التعليم بنسبة 12.35%، والأغذية بنسبة 11.28%.

موضوعات متعلقة