”عايزين مركب حديد”.. الغطاسين يسابقون الزمن لإنتشال جثة طفل شاطئ النخيل

"عايزين مركب حديد بسبب ارتفاع الأمواج وصعوبة نزول الغطاسين إلى البحر".. هذا ما طالبه هشام الشبكي كبير الغطاسين من اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية صباح اليوم الإتنين خلال تفقده شاطئ النخيل لمتابعة جهود قوات الإنقاذ النهري النهرى لإنتشال جثة طفل آخر ضحايا الغرقى الـ11 بشاطئ النخيل، وذلك لتواجد جثة الطفل الآخير بين الصخور.
اقرأ أيضا: اعتدي عليها غصبا وأنجبت طفلة.. النائب العام يحجز المتهم في واقعة أمل عبد الحميد
على شاطئ النخيل، تنهمر دموع العديد من الأسر، أثناء انتظار جثامين ذويهم التي مازالت في أعماق البحر.
مشاهد الحزن على شاطئ النخيل في العجمي بالإسكندرية، تتخللها عيون الأمن، الذي يدعم هؤلاء الأشخاص في مصيبتهم، ويحاول مساعدتهم في إيجاد ذويهم الذين وقعوا في بؤرة الخطر المعروفة باسم "شاطئ النخيل".
وكان محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، قال في تصريحات خاصة لـ"الطريق" إن بداية حادث الغرق في شاطئ النخيل، كانت لسيدة وطفلها والتي استجارت ببعض المواطنين لإنقاذها، ونتيجة لعمق المياه وخطورة شاطئ النخيل، غرق عدد من الأشخاص في مياه البحر.
وأوضح "الشريف" أن الغرقى الذين تم اكتشاف جثامينهم هم 7 وحالة إصابة واحدة تتلقى العلاج على جهاز التنفس الصناعي، ولا يزال البحث جار عن حالتين أخرين بإجمالي 10 أشخاص فقط، نافيًا ما تردد في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول غرق 12 مواطنا.
وأكد محافظ الإسكندرية أنه تم تشكيل لجنة بالتنسيق مع الأمن ومسئولي المصايف وجمعية 6 أكتوبر لمنع أي مواطن من النزول إلى الشاطئ، مضيفًا أن المخالف سيكون عليه غرامة 4 ألاف جنيه، وسيتم العمل على زيادة وعي المواطنين بعدم التوجه إلى الشواطئ المغلقة والتي لا تحتوي على مسعفين أو منقذين أو أمن.