الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:47 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”أحبك دائما بالرغم من” جوابات نادرة بين عمر الشريف وفاتن حمامة في ذكرى وفاته

عمر الشريف وفاتن حمامة
عمر الشريف وفاتن حمامة

"أنا أحبك دائمًا.. بالرغم مما أنت عليه أو ما ستكون عليه الآن أو لاحقًا، أحبك لأنني أيضًا وحتى هذا اليوم أكثر شخص يعرفك.. وجاهد في أنه يعرفك".. بهذه الكلمات استطاع عمر الشريف أن يمتلك قلب فاتن حمامة في إحدى خطاباته لها.

حيث تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل لورانس العرب عمر الشريف صاحب أشهر قصة حب في الوسط الفني مع الفنانة فاتن حمامة، حيث استمر زواجهما بعد قصة حب كبيرة تسعة عشر عامًا وانجب منها ابنه طارق.

واشتهر الثنائي بقصة الحب التي توجت من خلال أعمالهم الفنية معًا وجواباتهم النادرة، وكلامهم خلال لقائتهم الصحفية والتلفزيونية السابقة.

ويرصد "الطريق" في هذا التقرير بعض من جوانب قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة وجواباتهم الرومانسية.

أجرت مجلة الكواكب في فبراير 1959 تجربة فريدة حيث طلبت من فاتن حمامة أن تدون قصة حبهما وبعد أن انتهت طلبوا من عمر الشريف التعليق على ما كتبته حبيبته.

 

اللقاء الأول بين عمر الشريف وفاتن حمامة

وحكت فاتن حمامة عن اللقاء الأول بينها وبين عمر الشريف، والوقفة الأولى لهما أمام الكاميرا، بالإضافة إلى القبلة الأولى وبداية شعورها بالحب حيث قالت: "يخفق خفقات جديدة معناها شيء واحد هو الإعجاب بعمر الشريف كشاب مهذب رقيق، والإعجاب كما يقولون هو أول مراحل الحب".

وعن اليوم الذي طلب فيه يدها روت إنه فى إحدى جلساتهما سويًا لتناول الشاى، ووسط حضور مجموعة من الزملاء شعرت أنه يريد أن يقول لها شيئًا وظهر عليه الارتباك والانفعال، وبعد تردد أكثر من مرة، استجمع قواه وقال لها: "إيه رأيك لو اتجوزنا؟".

ومن جانبه علق عمر الشريف على هذه اللحظة وقال: "مازلت أتذكر تلك اللحظة التي عرضت فيها الزواج، لقد فأفأت وثأثأت ورجعت عدة خطوات وكنت أشبه التلميذ الذي نسى كل معلوماته في الامتحان الشفوي".

كيف عرض عليها الزواج؟

وبعدها انعزلت فاتن حمامة وتجنبت الرد على الجميع لأيام عديدة، مشيرة إلى أنها كانت تشعر أنها حققت في النهاية قمة آمالها وتقف على أبواب سعادة جديدة طارئة، وأضافت أن هذه العزلة جعلت عمر يعتقد أنها غاضبة حيث قاطعته وقاطعت الزملاء.

ولكن عمر الشريف علق على الأمر وقال: "صحيح أنني اعتقدت أنها غاضبة من هذا العرض، وقررت أن أعتذر لها، وكنت أتخيل ما سيجري من حديث بيني وبينها وأتخيل أنها غاضبة وعلى لسانها كلام شديد ثم أتخيل نفسي اعتذر ".

وأوضح عمر الشريف أنه كتب الحوار الذي دار على لسانها والحوار الذي جرى على لسانه وسجلهما وكان مازال يحتفظ بالورقة التي كتب بها الحوار ويستعيد قراءتها هو وفاتن ويضحكون كثيرًا.