رحاب غزالة: ثورة 30 يونيو أعادت مصر لكل المصريين

قالت الدكتورة رحاب غزالة، أمينة المرأة في حزب أبناء مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن ثورة 30 يونيو، أعادت مصر لكل المصريين، وأكدت أنها ليست تابعة لجماعة بعينها، مشيرة إلى أن القوات المسلحة انحازت للإرادة الشعبية كنقطه تحول رئيسية في مسار الثورة لمنع أي محاولات للمساس بالأمن والسلم المجتمعي.
وأضافت الدكتورة رحاب، في تصريحات خاصى لـ"الطريق"، أن مصر شهدت بعد الثورة مرحلة انتقالية أسست لحقبة جديدة في تاريخها بصياغه دستور جديد يعكس طموحات وتطلعات شعبها، وتم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وفُتح المجال أمام استئناف مصر لدورها الريادي في المنطقة والعالم وإطلاق طاقتها وطموحاتها التنمويه إلى آفاق غير مسبوقة.
وتابعت أمينة المرأة بحزب أبناء مصر، تمكنت مصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، من تحويل الكثير من التحديات إلى قصص نجاح بما في ذلك ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بجهود وتضحيات أبناء القوات المسلحة وأجهزة الأمن، كما شهدت البلاد طفرة اقتصادية هائلة بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وإجراء عمليه تحديث شاملة للتشريعات لتحسين مناخ الاستثمار.
اقرأ أيضًا.. مدحت بركات: 30 يونيو كانت «ثورة خلاص» من عصابة الإخوان
واستكملت، "تعد تقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية شهادة بتجاوز مصر الاختلالات الهيكلية في اقتصادها المستمر منذ عقود، وذلك مع إطلاق عدد من المشروعات القومية العملاقة لتحديث البيئة التحتية للطرق وتغيير شكل الخريطة العمرانية لمصر بالتوسع في إنشاء المدن الجديدة بما في ذلك العاصمة الإدارية والقضاء على العشوائيات وزيادة الرقعة الزراعية بمئات الآلاف من الأفدنة والاهتمام بتعمير سيناء وربطها بشبكة من الأنفاق وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع معالجة مشكلات الطاقة.
واستطردت، "الشباب والمرأة لم يكونوا بعيدين عن هذه التطورات، فقد ارتفعت نسبة تمثيل المرأة إلى 15%، وكذا الحكومة بوجود 8 وزيرات، وعُقدت عدد من المؤتمرات الوطنية للشباب تحت رعاية السيد الرئيس، فضلًا عن عقد دورات لمنتدى شباب العالم، تأكيدًا لإيمان الدولة بدور الشباب في عملية التنمية وأهمية مشاركتهم أحلامهم وطموحاتهم وهو ما انعكس على تولي الكوادر الشبابية للمناصب القيادية في عده مؤسسات حكومية، كما أولت الدولة اهتمامًا بالفئات الأكثر تأثرًا بالتغيرات الاقتصادية من خلال مبادرات تكافل وكرامة وحياة كريمة.
واختتمت الدكتورة رحاب غزالة، قائلةً: "ستظل ثوره 30 يونيو مثالا على استعداد أبناء مصر للبذل والتضحية لتبقى راية الوطن عالية وصامدة ضد كل ما يهددها في الداخل والخارج، كما ستظل شاهدا على طاقة المصريين الكامنة التي لا تعرف حدودًا للطموح والإنجاز والعمل لتغيير واقعهم والسعي لغد أفضل يضع مصر في مكانها اللائق بين الأمم ويبقيها كسند لأشقائها في منطقتها العربية.