سد النهضة يتصدر مباحثات جلسة مجلس الأمن اليوم

اهتمام دولي بالغ بقضية سد النهضة، بعد تقدم مصر بمذكرة إلى مجلس الأمن، وطلب فرنسا لبحث تداعيات الأزمة بين دول المصب (مصر - السودان - إثيوبيا).
مفاوضات سد النهضة
يستعد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين لعقد جلسة طارئة لإجراء مفاوضات حول سد النهضة، وتبعاته على كل من "مصر والسودان وإثيوبيا".
واستبقت مصر الجلسة المرتقبة بإجراء سلسلة اتصالات ومشاورات رفيعة المستوى مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
اقرأ أيضا: السودان لمجلس الأمن: سد النهضة يعرضنا للخطر
وحرصت مصر على إجراء سلسلة مفاوضات مع فرنسا التي تترأس مجلس الأمن، ومباحثات أخرى مع الولايات المتحدة التي استضافت عدة جولات للمشاورات الثلاثية.
جدير بالذكر أن الجلسة التي من المقرر عقدها اليوم حول سد النهضة في مجلس الأمن، تأتي في ظل استمرار للمباحثات التي يجريها الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا"، بعد تدخل الاتحاد الإفريقي الذي أكد على حدوث تقدم في المفاوضات.
يُذكر أن سد النهضة صُمم ليكون أكبر سد في إفريقيا، ضمن خطة إثيوبيا لتصبح أكبر مصدر للطاقة في القارة، عبر توليد 6 آلاف ميجا واط من الكهرباء، أما بحيرة السد تعد خزان يمتد على مساحة 1600 كم مربع.
اقرأ أيضا: كينيا تناشد مصر وإثيوبيا بإنهاء الخلافات حول سد النهضة
ويتطلب ملء البحيرة من 5 إلى 15 سنة، بسعة تخزينية 74 مليار متر مكعب، وهي سعة تساوي حصتي مصر والسودان من مياه النيل، مما سيحرم البلدين من تدفق 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا.