حزب الجيل: مصر بقيادة الرئيس السيسي قادرة على مواجهة كل التحديات

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه عدة رسائل للداخل والخارج بعد افتتاحه قاعدة الجرجوب العسكرية بالنجيلة غربى مرسى مطروح، مشيرًا إلى أن كل الرسائل تتعلق بالأمن القومي المصري والعربي وأهم القضايا التى تهم وتشغل بال المواطن المصري والمواطن الليبي والمواطن العربي بصفة عامة.
وتابع "الشهابي"، في تصريحات خاصة اليوم، أن من أهم الرسائل التى وجهها الرئيس هي تلك الرسالة التى رفض فيها التدخل التركي فى ليبيا وحذر فيها من تجاوز مدينة سرت واعتبرها "خط أحمر" بالنسبة لمصر، وهذا معناه تدخلها بقواتها واعتبارها فى هذه الحالة تدافع عن الأمن القومى المصرى وعن الأمن القومي الليبي وهما جزء من الأمن القومى العربي.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن رد الرئيس السيسي القوي بجهوزية قواتنا المسلحة للقيام بدورها دفاعا عن الأمن القومى العربي هو رسالة تحذير صريحة لكل القوى الخارجية التى تسعى للعبث بأمن ليبيا وأمن مصر، منوهًا إلى أن الرئيس فى هذه الرسالة الشاملة تحدث عن شرعية التدخل المصرى فى ليبيا، مؤكدًا أنه تتوفر له الشرعية الدولية سواء فى إطار ميثاق الأمم المتحدة باعتباره حق لمصر للدفاع عن نفسها أو بناء على طلب من السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبى "مجلس النواب".
مصر قادرة على المواجهة
وأشار "الشهابي"، إلى أن تلك الرسالة من الرئيس تضمنت عدة رسائل فرعية داخلها منها أيضا أنها بمثابة تحذير لتركيا ولقوات المرتزقة التى نقلتها إلى ليبيا وهى فى نفس الوقت تؤكد خطورة التواجد التركى فى ليبيا والمليشيات الإرهابية على مصر وأمنها القومى، وتلك الرسالة المركبة والقوية تؤكد أن مصر بقيادة الرئيس قادرة على مواجهة كل التحديات التى تواجهها فى المنطقة الغربية.
ودعا رئيس حزب الجيل، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع الأهلى للقيام بدورها فى قيادة الجماهير وتعبئتها للوقوف مع الدولة والرئيس وقواتنا المسلحة وهى تدافع عن الأمن القومى البلاد وتأمين حدودنا الغربية، مطالبًا الأحزاب والسياسيين وأهل الرأى إلى القيام بدورهم فى الدفاع عن قضايا الوطن المهمة وأكد من المهم جدا اظهار دعم قوى الوطن الحزبية والسياسية للدولة المصرية والرئيس والمؤسسات وهم يواجهون تحدى سد النهضة.
وأوضح "الشهابي"، أن الرئيس السيسي رغم إرساله ملف السد إلى مجلس الأمن الدولى؛ إلا أنه أكد حرصه على السلام وأن يكون حل الخلافات مع إثيوبيا عن طريق مجلس الأمن الدولى، مشيرًا إلى أنه كانت هناك رسالة أخرى وهي دعوة الرئيس إلى إيجاد حلول تحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان من خلال استكمال المفاوضات، وأن هذا هو هدف التحرك بملف سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي.
اقرأ أيضًا.. مدحت بركات: على من يفكر في تهديد أمن مصر أن يتقي ”شر الحليم”