الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:39 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا احتفالات أعياد الربيع على المسرح الكبير شاهد| ”من مصر” يسلط الضوء على رفض مصر سياسة ”فرض الأمر الواقع” الإسرائيلية مستشار سابق لبوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي فيديو| صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلى يدفع سكان القطاع نحو المجاعة مصادر طبية: 32 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم شاهد| الشيخ صاحب فيديو إطعام الكلاب: الرحمة أساس ديننا الحنيف وزير الثقافة المصري يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث فيديو| واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟ الإرشاد الزراعى بالبحيرة ينظم ندوة إرشادية عن تحميل السمسم على القطن موسم 2025 بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطـا بعنوان”المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة”

”ختمة قرآنية في المنازل”.. أهالي دقادوس يحيون ذكرى الشيخ الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

"دقادوس".. عزبة تابعة لمدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، ذاع صيتها بخروج أحد علماء الدين من رحمها، إنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي تحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيله.

 

يرحل الشيخ الشعراوي وتظل أفكاره وعلمه وروحه خالدة بين أبناء "دقادوس"، الذي يحاولون الاحتفال بذكراه كل عام، بالعديد من الأشكال.

 

حكاية الشيخ الشعراوي مع أطفال دقادوس

 

ويقول خالد عبد الرحمن، أحد أبناء مدينة دقادوس البالغ من العمر 56 عاما، إنه كان يسرع إلى منزل الشيخ الشعراوي كلما علم بقدومه إلى القرية من أجل إلقاء التحية عليه وتناول بعض الحلوى التي كان يقدمها لأطفال القرية، قائلاً" كنت صغير وكل ما أعرف أن الشيخ الشعراوي وصل القرية كنت أروح أسلم عليه ويعطيني حلوى أنا وأطفال القرية".

 

اقرأ أيضًا: بعد واقعة أطفيح.. جدل حول حكم الختان.. علماء: جائز للذكور.. والإفتاء: مباح للإناث في حالة واحدة

 

 

وأضاف الرجل الخمسيني في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن والده كان يخبره بأن الشيخ الشعراوي كان يحب قريته كثيرًا ويقضي بها الكثير من الوقت، وكان يبقى مع إخوته لزراعة الأرض في شبابه، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

 

 

وفي السياق ذاته، قال عبد الناصر محمد، البالغ من العمر 77 عام، أنه يعشق الشيخ الشعراوي حيث عاش عمره كله في الاستماع إلى أحاديثه التي اعتاد سماعها في قريته "دقادوس"، مبينًا أنه يعيش بجوار منزل الشيخ الشعراوي منذ عشرات السنوات.

 

 

وأضاف الرجل السبعيني أن والد الشيخ الشعراوي كان يساعد أهالي القرية من يجد أنه في حاجة للشيء من أمره، وكان عطوفًا على أبناءه ويريد أن يجعل من الشيخ محمد عالم دين، مبينًا أنه كان يشتري له العديد من الكتب لكي يساعده على تزويده بالعلم.

 

ختمة قرآنية للشيخ الشعراوي في المنازل

 

وعن الاحتفال بذكرى الشيخ الشعراوي، أوضح أن أهالي القرية كانوا يقيمون ختمات قرآنية كصدقة جارية على روحه الكريم، إلا أن هذا العام سقتصرون على ختم القرآن في المنازل تجنبًا لانتشار عدوى فيروس كورونا.