4 مشاهد تسببت في تربع دينا الشربيني على عرش دراما رمضان بـ”لعبة النسيان”

تواصل الفنانة دينا الشربيني إثبات تألقها ضمن المنافسة في مواسم رمضان خلال السنوات الثلاثة الماضية، حيث تنافس هذا العام بثالث بطولة درامية مطلقة لها من خلال مسلسل "لعبة النسيان" الذي يعرض عبر شاشة mbc مصر الفضائية.
وتجسد دينا الشربيني خلال موسم رمضان 2020 شخصية "رقية" التي تستيقظ وتجد نفسها فاقدة الذاكرة ولم تستطع تذكّر آخر ستة سنوات من حياتها وتعيش في صراع نفسي بين تذكر الماضي والتعايش مع الحاضر ف يظل اتهامها بخيانة زوجها لتحاول أن تثبت برائتها خلال الأحداث في إطار من الغموض.
واستطاعت دينا الشربيني أن تثبت نفسها وتتصدر محركات البحث مما يجعلها تتربع عرش دراما رمضان من خلال أربعة مشاهدة قوية ومؤثرة.
المشهد الأول: انهيارها بعد استيقاظها من الغيبوية
بدأت الحلقة الأولى من مسلسل لعبة النسيان بوجود رقية في المستشفى حيث كانت تنتظر ولادة طفلها الأول، يحيى وبعدها تنام لتستيقظ بعد ستة سنوات عقب دخولها في غيبوبة استمرت لمدة 6 شهور.
وتجد نفسها متهمة بقضية خيانة لزوجها أمجد الشيال الذي يظهر في دوره الفنان أحمد صفوت، مع عشيقتها خالد وهدان الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد داوود ومحاولتها للانتحار، وفي مشهد قوي جسدت حالة من عدم التصديق التام رغم مشاهدتها لفيديوهات تثبت خيانتها، فلا تجد سوى الصرخة.
المشهد الثاني: لقاء دينا الشربيني بأبنها وعدم تذكرها له
وكان الشئ الوحيد الذي يشغل بال رقية بعد الغيبوية هو ابنها، ولكن كانت الصدمة الكبرى عندما أدركت أنها لم تعد تتذكره ولا تستطع أن تتذكر ملامحه ولا أي مواقف بينهما، لتستغل فرصة مرضه بالمستشفى وتذهب لزيارته، لينفجر بداخلها شعورة بالعجز على تذكر طفلها الوحيد.
المشهد الثالث: تواجد رقية في المستشفى للمرة الأولى بعد انهيارها
اكتشفت رقية خلال الأحداث من صديقتها أنها دخلت المستشفى قبل سنوات لكنها لم تتذكر السبب لتذهب بعدها وتسأل مربيتها زوزو التي تلعب دورها الفنانة رجاء الجداوي لتخبرها أنها دخلت المستشفى بسبب انهيار عصبي للتذكر هذا اليوم وتواجدها في المستشفى وجانبها أمجد وهو يبكي وهي أيضًا تبكي في صمت.
اقرأ أيضًا: شاهد| فيديو كليب ”مليونير” لـ آسر ياسين ونيللي كريم وأبطال بـ100 وش
المشهد الرابع: لحظة حرمان دينا الشربيني من ابنها
كانت من أقوى مشاهد الفنانة دينا الشربيني عندما اكتشفت خيانة زوجها لها، وعندما هددته بالابتعاد عنه وتركه وأخذ طفلها يحيى معها، ليغمى عليها وتتفاجآ في اليوم التالي باستيقاظها وعدم إيجادهما في المنزل.
وبعدها يدخل أمجد ووالده يحيى الشيّال وهو الفنان محمود قابيل، وتدرك من نظرته بأنه أخذ ابنها، لتنهار تمامًا في بكاءٍ وصريخ مستمر حتى قررا الانصراف وتركوها في انهيارها العصبي.