عين الإرهاب على فيسبوك| توكل كرمان.. سجل حافل من الإجرام ونشر الفوضى

أثار تعيين الناشطة اليمنية، المتهمة بدعم جماعات الإرهاب، وزعزعة استقرار أنظمة الحكم في العديد من الدول العربية، ضمن رموز مجلس الإشراف العالمي لمحتوى فيسبوك وإنستجرام"، رغم سجلها الحافل بالجرائم، علامات استفهام حول الدور الذي تعتزم القيام به، كونها أحد أهم الأسلحة الإخوانية في إثارة العنف والفوضى في المنطقة.
قرار غامض
عاصفة من الغضب الشديد انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن ومختلف الدول العربية، فور إعلان "منصب توكل كرمان الجديد"، خاصة لما معروف عنها من جرائم ودعم للإرهاب والفوضى.
وأعرب العديد من النشطاء والسياسيون في اليمن ومختلف الدول العربي عن رفضهم لفكرة اختيار توكل ضمن أعضاء "مجلس الإشراف العالمي"، لكونها شخصية تتمتع بضيق الأفق، ودعمها لجماعات التيار الإسلامي المتشدد، المصنفة لدى أغلب دول العالم العربي بالإرهابية، من خلال إطلاق NoTawakkolKarman#.
اقرأ أيضا: انتهاكات قطر عرض مستمر.. ومخطط للإطاحة بتميم
الفوضى والعنف
لطالما ساهمت كرمان، في نشر الفوضى وتحريك الشعوب ضد حكامها بذريعة الحرية والديمقراطية، والفوضى وأعمال عنف، تسبب في إراقة دماء الأبرياء في مختلف الدول العربية، خاصة الإمارات ومصر، إلا أن الحقيقة تكشفت تباعا، بعد إعلان التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية، عن تقديم كافة الدعم اللوجيستي والسياسي للناشطة من أجل تحقيق أهداف الجماعة المتطرفة في المنطقة العربية.
وتعيش الناشطة السياسية في تركيا، كما أنها أعربت أكثر من مرة عن تأييدها للاعتداءات الوحشية التي تنفذها الميليشيات الحوثية ضد الأهداف المدنية سواء في وطنها اليمن أو المملكة السعودية.
تاريخ حافل من الإرهاب
توكل كرمان لديها تاريخ حافل يؤكد تطرفها، ففي فبراير 2011 كانت سببا في توجه الآلاف من الشباب اليمني لساحات الاعتصام من أجل تحريضهم على العنف ضد الدولة.
وحرصت بعد ذلك على تشكيل إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول، وكان ذلك من خلال ما تلقته من مساعدات مالية قطرية، نظير إشعال الفوضى والخراب في اليمن، ما نتج عنه قتل الآلاف.
قناة بلقيس
كما تلقت كرمان أموالا من عدة جهات مشبوهة في المنطقة تروج للفوضى والعنف في المنطقة، وقامت بتأسيس قناة "بلقيس" التي كانت تبث من تركيا، وكانت واجهة يتم استغلالها بجانب مؤسستها الدولية المدعومة من الدوحة، للتحريض ضد الحكومة الشرعية في اليمن، وتأييد الحوثيين والوقوف ضد التحالف العربي، وهو ما يتماشى ما أجندة الدوحة التخريبية.
اقرأ أيضا: نواب تونس يرفضون اتفاقيتين مع قطر وتركيا: انتهاك للسيادة
أفعى إخوانية
وصفت توكل كرمان بأنها "أفعى إخوانية"، وأنها متميزة في أساليب الغدر والخيانة ليس ضد بلدها فقط، وإنما للعديد من الدول الأخرى في المنطقة العربية مثل "تونس والجزائر ومصر والإمارات والسعودية".
كرمان في رابعة العدوية
علاقتها بالإخوان، ليست وليدة اللحظة، ففي فبراير 2013 أعلنت توجهها إلى ميدان "رابعة العدوية" في مصر، للوقوف بجانب المتظاهرين، معتبرة أنهم "أبطال أحرار"، وقامت بالتحريض من خلال تواجدها على العنف وقتل الجنود دعما لنظام الإخوان الإرهابي.
الجزائر وتونس
لم تكتف الناشطة الإرهابية، بدعم العنف في مصر واليمن، بل وجهت بوصلتها نحو الجزائر، وطالبت المتظاهرين بممارسة جميع أشكال العنف والفوضى، من خلال الاحتجاجات رفضا لتولي الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة فترة رئاسية خامسة.
أما في تونس حاولت كرمان إفساد المشهد العام بـ"مبادرة حماية الربيع"، وضمت إليها عددا من الهاربين في إسطنبول، وكانت تهدف إلى إثارة الفوضى مجددا بعد إفشال مخططاتها في الجزائر والسودان بفعل يقظة الجيشان الجزائري والسوداني، وإحباط مؤامرات الدوحة.
اقرأ أيضا: عاجل| الإمارات تعرب عن قلقها من تدخل تركيا في ليبيا
سوريا
وفي سوريا، دعمت كرمان الميليشيات الإرهابية، التي سعت إلى تقسيم البلاد لـ 3 دويلات، وهو ما يتوافق مع الفكرة القائم عليها المخطط الغربي، بحسب مركز المرجع للدراسات، والأبحاث حول الإسلام.
العراق
أما العراق فقد بثت كرمان سمها إليها من خلال سلسلة تغريدات وجهتها عام 2014، حاولت التأكيد على أن البلاد بدون جيش، كما أنها أجرت سلسلة لقاءات مع مسؤولين في إقليم كردستان العراق، من أجل بحث دورهم السياسي الساعي إلى انفصال الإقليم عن العراق.
علاقة كرمان بقطر
كُشفت علاقة توكل كرمان بقطر من خلال مؤسس جهاز الاستخبارات العامة القطرية، اللواء محمود منصور، حيث أعلن، أن بلاده تستخدم السيدة، كبوق تابع لها، من أجل بث الكراهية والفوضى في دول المنطقة العربية، مشيرا إلى أنها لعبت دورا مشبوها لإثارة القلاقل والاضطرابات في بلدها اليمن.
في حين أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن كرمان لديها صندوق بريد مسجل في بنك قطر الوطني برقم "PO.BOX 23123" وهو عنوان بريد مشترك تابع لجهاز الاستخبارات القطرية، ولديها حساب بنكي فيه رصيد يبلغ أكثر من 35 مليون ريال قطري ببنك قطر الوطني.