الطريق
الثلاثاء 29 أبريل 2025 09:08 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الخارجية السوري: ملتزمون بالعدالة الانتقالية لبناء منظومة حكم تمنع النزاعات المستقبلية متحدث الحكومة: مصر ستحقق معدلات نمو إيجابية رغم التحديات العالمية الأرصاد تحذر: لا تخرجوا غدًا إلا للضرورة والتزموا بهذه النصائح فريق التدخل السريع بالغربية ينقذ مواطن يفترش الرصيف أمام مستشفي المنشاوي العام بطنطا.. صور بسبب الظروف الجوية.. تأجيل القرعة العلنية اليدوية بنطاق منطقة الرابية بمدينة الشروق التنسيق الحضاري يشارك في احتفالية جمعية بورسعيد التاريخية باليوم العالمي للتراث نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التحضيري لمشاركة مدينة المنصورة في مسابقة دولية بسنغافورة وكيل تعليم كفر الشيخ : إجراء المقابلات مع المتقدمين للتجديد للوظائف الإشرافية مكتبة الإسكندرية تنظم فعالية ”رحلة استكشافية لاسالية” رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن لكلية الطب البيطري بالجامعة الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون المشترك مع السفير البريطاني النجار يطلع على نتائج لقاءات المواطنين بالعجوزة وجنوب الجيزة والبدرشين.. وسبل حل الشكاوي

نبي الله صموئيل.. معجرة التابوت وقصة تولي طالوت الملك

طالوت وجالوت
طالوت وجالوت

في هداية الناس، لعبادة الله الواحد في الأرض، جاء العديد من الأنبياء والرسل، الذين في سبيل دعوتهم واجهوا الكثير من أشكال العذاب المختلفة.

وتأتي قصة اليوم لنبي الله "صموئيل" عليه السلام، والذي جاء بعد أن قبض الله تعالى النبي إلياس من بني إسرائيل، والذي كان يذكر الناس بالتوراة وبأحكامها ويأمرهم بالعمل بما جاءت به الشريعة اليهودية، ولكنهم ساروا في الخطايا وانحرفوا عن نصرة الحق والصواب.

وسط الضلالة التي عاش بها اليهود من أبناء قوم النبي صموئيل، ظهر لهم عدو وهم قوم "جالوت"، الذين سكنوا سواحل بحر الروم بين مصر وفلسطين، وكانوا يتميزون بضخامتهم، وانقضوا على بني إسرائيل وهزموهم وأخذوا كثيرًا من أراضيهم وسبوا كثيرًا منهم نتيجة لما كسبت أيديهم من الفجور والفسوق.

بعد فترة من الزمن، أرسل الله تعالى جبريل -عليه السلام- إلى صموئيل -عليه السلام- وقال له بلغ رسالة ربك فإن الله قد بعثك رسولًا، وحينما أخبر قومه كذبوه، وطلبوا منهم أن يبعث ملك يقاتل من أجلهم قوت جالوت، ليكون دليلا على نبوته.

دعاء النبي صموئيل الله لمعرفة من الذي يتولى الملك في بني إسرائيل، حتى هداه الله لولاية رجل يعرف بقوته ورحمته بين الناس، وكان يدعى "طالوت"، ولكن اليهود استكبروا كونه كان أكثرهم فقرا.

وذكر النبي صموئيل -عليه السلام- لقومه آيةَ ملك طالوت وهو التابوت الذي ترك فيه موسى -عليه السلام- بقية الألواح فجاءت الملائكة بالتابوت وألقته بين يدي طالوت، فلما رأوا ذلك سلموا له وملكوه.

اقرأ أيضًا: لماذا يرفض الناس احتمالية إصابتهم بكورونا أثناء إقامة الشعائر الدينية؟

وبعدما تحرك الجيش، طلب منهم الملك طالوت ألا يشربوا من النهر الذي ابتلاهم به الله تعالى، فشربوا وخسروا الاختبار إلا قليلا، ثم التقى قوم طالوت وقوم جالوت، وحينها قتل  النبي داود - عليه السلام - جالوت وأكرم الله نبيّه وعباده المؤمنين بالنصر على أعدائهم.