الأغلبية لن يصوموا.. تعرف على الفئة المستثناة من إفطار مصابي فيروس كورونا

تكاثرت الأقاويل حول إمكانية صيام مصابي فيروس كورونا المستجد صيام شهر رمضان الكريم، سواء كانوا متواجدين في مستشفيات العزل أو في المدن الجامعية، التي تم استغلالها لوضع الحالات الأقل من حيث أعراض الإصابة بالفيروس القاتل، كما تناثرت الشائعات حول صيام الأطباء المعالجين لهم وعلاقة ذلك بتواجدهم في منبع الوباء.
صيام المصابين بالفيروس
قال الدكتور شريف موسى، أحد متخصصي العناية المركز بمستشفى عزل إسنا، إن المصابين بفيروس كورونا المستجد لن يستطيعوا أن يصوموا شهر رمضان الكريم، ولا علاقة للسوائل بذلك، لكن السبب في عدم صيامهم هو جرعات الدواء التي يتناولوها يوميا، والتي تقسم إلى جرعات كل ثمان ساعات تقريبا، ما يعني أنهم سيضطروا للإفطار رغما عن ما بداخلهم، برخصة شريعة.
وأضاف الطبيب المتخصص بالعناية المركز في مستشفى عزل إسنا، في تصريحات خاصة ل"الطريق" أنه لا يمكن الاستهانة بميعاد تناول الدواء أو تأجيله، لما يتسبب فيه ذلك من مشاكل صحية للمصابين، بمختلف أعمارهم، فأي شخص سواء كان كبير في السن أم لا، مصاب بمرض مزمن أم لا من المتلقين للعلاج في مستشفيات العزل لا يمكنه صيام شهر رمضان هذا العام بموجب رخصة صحية وشرعية.
المستثنون من المصابين للصيام
قال الدكتور أحمد فتحي، متخصص في مكافحة العدوى بمستشفى النجيلة بمرسى مطروح، إن قرار عدم صيام مصابين فيروس كورونا لن ينطبق على الحالات الموجودة بالمدن الجامعية، نظرا لأن الأعراض التي تظهر عليهم تكاد تكون معدومة، وذلك يرتبط بجرعات الدواء، فكلما كثر العرض كثرت الجرعات المخصصة للمصاب به.
وأضاف متخصص في مكافحة العدوى بمستشفى النجيلة بمرسى مطروح، في تصريحات خاصة ل"الطريق" أن ما سبق يعني كون المصابين المتواجدين بالمدن الجامعية يتناولون جرعات قليلة من الدواء تصل إلى جرعتين في اليوم أو جرعة واحدة، لذا بإمكانهم الصوم.
اقرأ أيضا: الإفطار جماعي.. كيف يقضي أطباء العزل أول يوم رمضان؟
هل سيصوم الأطباء؟
أجاب عن ذلك السؤال الدكتور شريف موسى قائلا: "الأطباء سيصومون طوال الشهر بشكل طبيعي، طالما ثبتت سلبية نتائجهم، ولن يضطروا للإفطار، وعلى الناس أن تعلم أنه لا علاقة للصيام بفيروس كورونا وانتشاره بسبب العطش، لكن العلاقة الوحيدة هي تناول الدواء للمرضى.