صحف العالم: الديون تتراكم على واشنطن واليابان تواجه كارثة طبية

اختلفت القضايا التي تناولتها مختلف الصحف العالمية اليوم الاثنين، نا بين معاناة الحكومة الأمريكية جراء ديون تسبب فيها فيروس كورونا، وكارثة تواجهها اليابان بعد تزايد أعداد مرضى الوباء في مختلف المستشفيات.
ديون الحكومة الأمريكية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، قررت البدء في تجربة سريعة ومفاجئة في نفس الوقت، لتعويض الأضرار الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن الحكومة تنوي خلال هذا العام إنفاق قرابة 4 تريليون دولار، أي أكثر مما جمعته من الإيرادات، وهو ما سيسبب عجزا للموازنة يبلغ حجم الاقتصاد تقريبا، منذ عام 1945.
يشار إلى أن الاقتراض التجارى يسجل أيضا مستويات قياسية، فالشركات العملاقة مثل "أكسون موبيل ووالجرينز" التى تعثرت فى الدين خلال العقد الماضى، تستنفذ الآن خطوط الائتمان الخاصة بها وتنتقى حاملى السندات لمزيد من الأموال النقدية.
اقرأ أيضا: صحف العالم: ترامب يرتكب جريمة والعمال البريطاني يتهم جونسون
أزمة طبية في جنوب السودان
فيما أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن منطقة جنوب السودان تعاني من نقص حاد في المعدات الطبية، وخاصة أجهزة التنفس، مشيرة إلى أن هذه الأزمة تواجهها العديد من الأسر الفقيرة في زمن يتفشى فيه فيروس كورونا بشكل سريع جدا، الذي اصاب حتى الآن في البلاد أكثر من 2.2 مليون شخص.
ولفتت الشبكة الأمريكية، إلى أن مختلف الدول على مستوى العالم حرصت على شراء كافة المعدات التي ستحتاج لها لمواجهة الأزمة، لأنها بالنسبة لهم تمثل سلاح سيساعد على حماية الأفراد.
وأضافت "سي إن إن" أن كورونا فرض ضغوط غير مسبوقة كما أن هناك تحذيرات من أنه قد يدمر الدول التي تفتقر للمعدات والبنية التحتية الخاصة بالرعاية الصحية.
اقرأ أيضا: صحف العالم: عقار يشفي مرضى كورونا بعد أسبوع من تناوله
كارثة طبية في اليابان
بينما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، بأن النظام الطبي في اليابان يواجه كارثة حقيقية، خاصة مع رفض المستشفيات للمرضى.
ووفقا للصحيفة، فإن مستشفيات اليابان تبعد المرضى بشكل غير طبيعي، خاصة في ظل الصراع الذى تواجهه البلاد، بسبب زيادة الإصابات بالفيروس.
وتعاني اليابان من انهيار في نظام الطوارئ الطبية فيها، حيث رفضت إحدى سيارات الإسعاف أن تحمل رجلا على الرغم من معاناته من حمى شديدة وصعوبة في التنفس، كما تم رفض استقباله من قبل 80 مستشفى، واضطر للبحث طوال ساعات عن مستشفى فى وسط مدينة طوكيو.
بات وومان الصين تطارد الخفافيش
حرصت عالمة فيروسات صينية عرفت بإسم "بات وومان" على مطاردة الفيروسات التي تنقلها الخفافيش، وذلك بحكم عملها، كما أنها لعبت دورا خطيرا في الكشف عن مصدر وباء سارس فى مطلع الألفية، وتقود أبحاث فى هذا المجال فى معهد الفيروسات بمدينة ووهان، وفقا لموقع "ساينس" العلمي.
وأوضح الموقع، أن "بات وومان" كانت تحرص على حضور مؤتمرا مع زملائها فى شنجهاى، فى أواخر ديسمبر عندما تلقت اتصالات عاجلا من رئيسها فى معهد "ووهان للفيروسات".
وأضاف الموقع أنه لوحظ سقوط العديد من الأشخاص، بعد إصابتهم بفيروس جديد كان غامض، كان ذلك على بعد أميال فقط من المعهد، ووقتها تم استدعاء شى زينجلى، التى اكتسبت اسم "بات وومان" من عملها فى ملاحقة الفيروسات فى كهوف الخفافيش، للعودة إلى المدينة الصينية المركزية لقيادة تحقيقات المختبر فى العينات التى تم الحصول عليها من المرضى، حسب الموقع.
اقرأ أيضا: صحف العالم: ترامب يتعرض للانتقاد وحقائق هامة عن فيروس كورونا
تحقيق في منشأ كورونا
من جانبها، أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى الدعوة التي وجهتها وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين لمختلف الدول على مستوى العالم، بالموافقة على إجراء تحقيق في منشأ فيروس كورونا الذي اجتاح العالم.
وضافت باين: "لقد تمكنا من القيام بمثل هذه التحقيقات في الماضي، على سبيل المثال في قضايا حقوق الإنسان، وأعتقد أنه سيكون هناك طريقة لفعل ذلك مع كورونا، لكن هذا سيتطلب المزيد من الشفافية من الصين والدول المشاركة في العملية، والحرص على التوصل إلى مراجعة يمكن للمجتمع الدولي أن يثق بها".
واستبعدت وزرة الخارجية الأسترالية، جميع المزاعم التي اشارت إلى أن "كوفيد-19" نشأ في مختبر الأمراض المعدية في ووهان، وكررت مخاوف أستراليا بشأن الأسواق الرطبة في الصين.