الطريق
السبت 19 أبريل 2025 11:04 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين يعلن هدنة إنسانية في أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح ويدعو كييف لاحترامها أحكام مشددة في تونس بقضية «التآمر على أمن الدولة» محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن دوائر إمبابة والمنيرة والوراق وأوسيم ومنشأة القناطر وكرداسة عصام أبو بكر يكتب: مقترح غزة والسيناريوهات المحتملة وزيرة فلسطينية: نوثق انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحقنا بشكل دقيق أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب بغزة إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين الفنان محمد جمعة في وداع سليمان عيد: كان إنسانًا بحق وقلوبنا حزينة عليه مها الصغير تحكي عن علاقة الراحل سليمان عيد بالنجم أحمد السقا الفنان محمد عبدالرحمن يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد: كان بيجهز نفسه للحج تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب.. ووزارة الثقافة تتابع أزمة فيديو| سلوفينيا: نعترف بفلسطين دولة مستقلة ونرفض الإبادة الجماعية في غزة

وعاش الحوفي.. مشاهد من توديع الشهيد المقدم محمد فوزي

جنازة المقدم محمد الحوفي
جنازة المقدم محمد الحوفي

خيم الحزن على مدينة دمنهور، اليوم، بعد تشييع جنازة الشهيد المقدم عمرو الحوفي، الذي توفي أمس الثلاثاء، أثناء مداهمة وكر عناصر إرهابية في عمارة بعزبة الهجان في الأميرية، ما أسفر عن تصفية العناصر الإرهابية، واستشهاد المقدم عمرو الحوفي.

وتداول رواد مواقع التواصل فيديوهات من تشييع جنازة شهيد الواجب المقدم عمرو الحوفي، في مشهد مهيب تقشعر له الأبدان، حيث تصدر الجنود الجنازة العسكرية يرتدون زيهم الرسمي، حاملين الورود على روح الفقيد، ويرتدون الكمامات والقفازات، تطبيقا للإجراءات الوقائية، منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد، الذي لم يمنع الأهالي من السير وراء جثمان المقدم المتوفى لتوديعه إلى مقابر عائلته الواقعة في شارع شبرا بالمدينة.

النساء تتشحن بالسواد، وتنهمر الدموع من أعينهن، ووضعن مناديل على وجوههن التي اعتلاها الحزن، على الشاب الذي راح ضحية غدر الإرهابيين بالأميرية، بعد الليلة الدامية التي شهدتها المنطقة، بسبب حدوث تبادل إطلاق نار بين عناصر إرهابية تختبئ في إحدى الشقق، وقوات الأمن.

رجل خمسيني يرتدي كمامة زرقاء اللون على وجهه، خلعها ليسمع من حوله صوته، مرددا بصوت عالي "لا إله إلا الله، والشهيد حبيب الله"، رافعا إصبع السبابة في إشارة إلى علامة التوحيد "لا إله إلا الله".

بعد الوصول للمقابر، يستعد الجنود لإنزال جسد الشهيد المقدم محمد فوزي الحوفي، لترتفع أيادي كل الواقفين للمس "خشبته"، المغطاة بعلم مصر، ثم حملوها متجهين للمقابر، مصلين عليه صلاة الجنازة، مرددين "لا إله إلا الله"، ويلتزم غالبيتهم بالتعليمات الوقائية، والتدابير الاحترازية.

اقرأ أيضا: خاص| جار المقدم محمد الحوفي: كان بيساعد الغلابة.. وتمنى الشهادة قبل موته

ملحمة حزينة تجعلك تتذكر مقولة "ما أعظم أن تكون غائبا حي"، أبطالها أبناء مدينة دمنهور من مختلف الأعمار، أثناء توديعهم لفقيدهم الذي انفطرت قلوبهم حزنا على فراقه، صاحب الأخلاق المقدم محمد الحوفي.

وقال محمد إمام، أحد أبناء مركز دمنهور، إن الشهيد المقدم محمد الحوفي كان على خلق، وعندما ذهب لأداء فريضة الحج منذ ثلاث سنوات وزع سبح ومصليات على كل الأهالي، وعائلته معروفة في دمنهور، لأنهم أصحاب أصل ومشهورين.

وكان المقدم محمد فوزي الحوفي قد استشهد أمس، في تبادل إطلاق نار بين مجموعة إرهابية وعناصر من قوات الأمن، في الأميرية.