الطريق
الثلاثاء 29 أبريل 2025 09:57 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
في مهرجان النوادي.. فرقة الزقازيق تعرض ”انتحار معلق” على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية مصر والبرازيل.. حوار موسيقى بيئي في جامعة مارانياو تزامنًا مع قمة البريكس 2025 الرئيس السيسي يفي بوعده ويحضر زفاف ابنة شهيد المحلة الكبرى أمين صندوق نادي طنطا: تعرضنا لصعوبات لتسهيل هزيمتنا أمام المقاولون محافظ البحيرة ... رفع درجة الإستعداد والتأهب للتقلبات الجوية المتوقعة ونشاط الرياح المثيرة للأتربة وزير الخارجية السوري: ملتزمون بالعدالة الانتقالية لبناء منظومة حكم تمنع النزاعات المستقبلية متحدث الحكومة: مصر ستحقق معدلات نمو إيجابية رغم التحديات العالمية الأرصاد تحذر: لا تخرجوا غدًا إلا للضرورة والتزموا بهذه النصائح فريق التدخل السريع بالغربية ينقذ مواطن يفترش الرصيف أمام مستشفي المنشاوي العام بطنطا.. صور بسبب الظروف الجوية.. تأجيل القرعة العلنية اليدوية بنطاق منطقة الرابية بمدينة الشروق التنسيق الحضاري يشارك في احتفالية جمعية بورسعيد التاريخية باليوم العالمي للتراث نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التحضيري لمشاركة مدينة المنصورة في مسابقة دولية بسنغافورة

عاجل| مستشار المفتي: التنمر على مصابي كورونا حرام شرعا وكبيرة من الكبائر

مستشار المفتي
مستشار المفتي

أثارت واقعة رفض عدد من الأهالي دفن جثامين ضحايا فيروس كورونا؛ خوفا من انتشار العدوى، حالة من الجدل مؤخرًا، الأمر الذي وصفته دار الإفتاء المصرية، بـ"الغير أخلاقي"، وقال الأزهر إنه ليس من الإسلام.

 

وفي هذا الإطار، قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن المرض ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لعباده، وأن التنمر والتهكم من أهل الابتلاء بغير حاجة، خاصةً ذوي الأمراض الخطيرة أو المعدية حرام شرعًا.

 

وأشار "عاشور" في تصريحات له اليوم الأحد، أن من يقدم على تلك الأفعال يُعَدُّ مرتكِبًا لكبيرة من الكبائر؛ لاعتراضه على قضاء الله وحكمته، ولإيذائه لأخيه الإنسان.

 

وقال مستشار المفتي، إن المرض جند من جنود الله وآية من آيات قدرته، يصيب به مَن يَشَاءُ قَهْرًا منه سبحانه ليخافه الإنسانُ ويرجعَ إليه بالتوبة، قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا)، فإذا تضرَّع الإنسان وأناب إلى ربِّه كانت له رحمة بالأجر والثواب، وقد يرفعها الله عنه.

 

ويكون الابتلاء بالأمراض الخطيرة أو المعدية مثل فيروس كورونا المستجد، سببًا في رفْعِ الدرجات فيكون المريض بها أفْضَلَ عند الله من الصحيح السليم، لا سيما إذا صبر عليها ورضي بقضاء الله فيه، فكم مرض من الأنبياء وعلى رأسهم خاتمهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

 

اقرأ ايضا:عاجل| نجل ”طبيبة الدقهلية” يكشف القصة الكاملة لرفض أهالي شبرا البهو دفنها

قال صلى الله عليه وسلم: "أشَدُّ الناسِ بَلاءً الأنبياءُ، ثم الأَمثَلُ فالأَمْثَلُ والمرض من البلاء، كما أن القرآن نهى عن التنمر من أي أحدٍ، حتى ولو كان عاصيًا؛ يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".