من ”جنية النار” لـ”تحدي شارلي”.. خريطة ”ألعاب الموت” على الإنترنت

ألعاب الموت، اسم أطلقه العديد من الخبراء على ألعاب إلكترونية صممت خصيصًا للفتك بالشباب والأطفال، فبدلًا من أن تنمى مهاراتهم وترفع من قدراتهم، تولت مهمة عزرائيل وإرسالهم إلى مثواهم الأخير، تاركين وراءهم أهلاً وأحباباً يتحسرون ليل نهار على شبابهم الذى ضاع هدرًا لأجل لعبة.
وخلال السنوات الأخيرة انتشرت ألعاب إلكترونية مجانية كثيرة، لكنها قد تكون خطيرة أكثر مما نتصور، حيث جذبت هذه الألعاب اهتمام الكثير من الأطفال والمراهقين الباحثين عن التسلية والمتعة، وانتهت بهم إلى القتل والانتحار من خلال تعليمات افتراضية أثّرت بهم ، واليوم اعلنت وزارة الداخلية تفاصيل مقتل معلمة في الإسكندرية وقد توصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء إرتكاب الواقعة "سيف الدين إ.س" (سن 16 طالب بالصف الأول الثانوى مُقيم دائرة القسم) أمكن ضبطه، قرر قيامه بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية – تعمل على أجهزة الحاسب الآلى ، والهواتف الذكية ،والتى تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركه المتداولة على موقع يوتيوب.
- حسب التحريات ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل ، فقام بإحضار عدد 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل المجنى عليها كعادته أسبوعياً لتلقيه درس خصوصى لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها وقام بتوجيه العديد من الطعنات إليها فأودى بحياتها وفر هارباً تاركاً حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به وأضاف بتخلصه من السكين المستخدمة فى إرتكاب الحادث بأحد الشوارع بخط سير هروبه وعدم تمكنه من الإرشاد عنه وأنه إرتكب الحادث تزامناً مع عيد ميلاده اليوم؛ تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة .
إليكم أكثر هذه الألعاب خطورة .
لعبة الحوت الأزرق
تعد من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم، ورغم ما رافق ظهورها منذ 2015 من جدل واسع إلا أنّها مازالت متاحة للجميع ولم تحظر إلى الآن، ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار ما يفوق الـ 100 شخص عبر العالم أغلبهم من الأطفال
لعبة مريم:
انتشرت خاصة في دول الخليج وسببّت الرعب للعائلات، إذ أنها في مرحلة من المراحل تحرض الأطفال والمراهقين على الانتحار، وإذا لم يتم الاستجابة لها تهددهم بإيذاء أهلهم، وأبرز ما يميّز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة.
البوكيمون غو:
ظهرت في 2016، واستحوذت على عقول الملايين عبر العالم وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.
جنيّة النار:
تشجع هذه اللعبة الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى «جنية نار»، وقد تسببّت في موت العديد من الأطفال حرقاً، أو اختناقاً بالغاز.
لعبة تحدّي شارلي:
تسببّت في حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب وكذلك في حالات إغماء بينهم، وهي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في 2015، وساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس، حيث تعتمد في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى «تشارلي» ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.
«PUBG
وقد انتشرت هذه اللعبة خلال الأيام الماضية وهي أحد أخطر الألعاب التي تقود الشبابا للانتحار في النهاية نظر للتعليمات التي يتلقاها اللاعب خلال اللعبة بعمليات القتل التي يقوم بها.