الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:35 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

توقف قلبه أربع مرات.. رحلة العراب مع المرض وجهاز تنظيم ضربات القلب

دكتور أحمد خالد توفيق
دكتور أحمد خالد توفيق

"إذن كان هذا هو الموت، بدا لي بسيطا مختصرا وسريعا، بهذه البساطة، أنت هنا، أنت لم تعد هنا، والأغرب أنني لم أر أي شيء من تجربة الدنو من الموت التي كتبت عنها مرارا، تذكرت مقولة ساخرة قديمة هي أنَّ عزاءك الوحيد إذا مُت بعد الخامسة والأربعين، هو أنك لم تمت شابا!".

كتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق تلك الكلمات بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها، في عام 2011، بعد عودته من إحدى محاضراته.

وبعد تلك الأزمة، دخل العراب في صراع طويل مع المرض، انتهى بوفاته بعد سبع سنوات شداد.

اقرأ أيضا: كورونا وميعاد موته.. نبوءات أحمد خالد توفيق تثير الجدل بعد رحيله

بداية الأزمة بحسب ما كتبه الطبيب الأديب في مقاله، إنه عاد إلى منزله متعبا، في يوم 2 أبريل عام 2011 من كلية الطب جامعة طنطا، وكانت زوجته تعد الطعام في المطبخ، فبدأ يتغنى بأبيات شعرية وهي "ألا يا عتبة الساعة، أموت الساعة الساعة"، فلم تفهم زوجته ما يعنيه، وسألته عن مقصده، فقال لها إنه بيت شعر لأبي العتاهية كان يكرهه لأنه ضعيف.

جلس العراب على مائدة الطعام مع أبنائه لتناول الغداء، وفجأة شعر بضربات قلبه السريعة، ونوع من "النغبشة" الكهربائية الغريبة، وأحس بقلبه سيتوقف، لتغوص عيناه في ظلام دامس.

فتح عيناه بعد ذلك ليرى أمامه زوجته منال، وابنه محمد، وابنته مريم وهم يبكون بحرقة، ويطلبون منه أن يستفيق، ويتوسلون له حتى يفتح عينيه، ثم فوجئ بأنه ملقى على الأرض، وصديقه دكتور رائف جالس في منزله.

اقرأ أيضا: "الحياة كوم سوداني".. هكذا تحدث أحمد خالد توفيق عن الموت

بعد ذلك خضع أحمد خالد توفيق لعملية جراحية، بسبب ما يتعرض له قلبه من رجفة سريعة، ثم أجرى عملية أخرى لتركيب منظما لضربات القلب، هو جهاز icd لصدمات القلب المزروع، يعطي صدمات كهربائية لمنع توقف القلب عند اختلال كهربائه.

توقفت بعد ذلك عضلة قلبه ثلاث، وفي المرة الرابعة غادرت روحه جسده معلنة وفاته عن عمر يناهز 55 عاما.