لماذ رفض أحمد خالد توفيق لقب العراب؟

طالما عرف الدكتور أحمد خالد توفيق بلقب "العراب" بين قرائه محبيه، وظل يلازمه ذلك اللقب مثل ظله.
ورغم رفضه له، إلا إنه ارتبط باسمه، فلا يذكر الدكتور، إلا ويذكر معه لقب "العراب"، والعكس صحيح.
فلماذا أطلق عليه القراء هذا للقب؟
ولما رفض ذلك الاسم؟
هذا ما سنسرده لكم في السطور التالية.
سببت تسميته بـ العراب
تخصص الدكتور أحمد خالد توفيق في كتابة أدب الرعب والفانتازيا، في وقت لم يكن يعرف ذلك النوع من الأدب إلا من يتقن الإنجليزية، ليقرؤه في الكتب المدون بها بتلك اللغة، وقد قال في إحدى مقالاته "لم تكن لغتى الإنجليزية جيدة بما يكفى لقراءة أدب الرعب، لذا بدأت فى كتابته بنفسى".
اقرأ أيضا: "الحياة كوم سوداني".. هكذا تحدث أحمد خالد توفيق عن الموت
ومنذ ذلك الحين، أطلق القراء عليه لقب "العراب"، وهو ما رفضه بشدة، كونه يرى أنه يضفي عليه هالة كبيرة، ومسؤولية جسيمة، تجعل كل من يسمع الاسم يتخيله وهو جالس على مقعد وثير، والجميع يقبلون عليه لتقبيل خاتمه، مثل ما كان يحدث في فيلم God Father.
كما أن لفظ عراب تعني الشخص الذي يهتم بالمولود في الكنيسة، وهو الشخص المختار الذي يبارك المولود الجديد في الكنيسة و"يعمده" بالماء المبارك، لذا فالعراب يعتبر الأب الروحي لهذا الطفل.
رفضه للقلب
عبر الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق عن رفضه للقب العراب، الذي أطلق عليه من قبل محبيه قائلا: "ليا مدروشين، وكارهين بشدة، بكتب كلام فارغ أو شىء لا يستحق الدوشة".
واستنكر تضخيم القراء ما يكتبه قائلا في لقاء مع عمر طاهر في برنامج "وصفوا لي الصبر" علة قناة "تن تي في": "ما يعبر عنه أحمد خالد توفيق يكون له مذاق آخر"، "العراب كلمة بتجننى، بتخلينى بمكانة مش بتاعتى، الروب واسع عليا والعرش عال عليا".