الطريق
السبت 19 أبريل 2025 10:51 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الحليم قنديل يكتب: عودة لسلاح المقاومة يحيى الفخراني يتوّج “شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون توقع برتوكول تعاون مع جامعة عفت بالمملكة العربية السعودية الرقص الحديث تستلهم أولاد حارتنا وشهرزاد فى عرض البصاصين على مسرح الجمهورية ”أنقذوا الأطفال”: إغلاق المخابز والمستشفيات في غزة ونقص حاد في المساعدات الإنسانية فيديو| ضياء رشوان: مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة والجهود مستمرة لوقف حرب غزة زينب مأمون تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكيك بوكسينج بالصور| المهندس مدحت بركات يفتتح مقر حزب أبناء مصر بالإسكندرية شحاته زكريا يكتب الرئيس السيسي في الخليج.. تثبيت التحالفات وترسيخ أركان الاستقرار ”الشباب والرياضة ” تنظم ندوة توعوية ضمن مبادرة ”شباب على خطى النور” بمحافظة بورسعيد وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم ”بي بي” للغاز والطاقة منخفضة الكربون نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

”مركز الفتوى”: لا حرج شرعًا من تغيير صيغة الأذان لمواجهة ”كورونا”

 مركز الأزهر العالمي للفتوى
مركز الأزهر العالمي للفتوى

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اليوم السبت، عدم وجود حرج شرعا من أن يقول المؤذن خلال الأذان: "ألا صلوا في رحالكم، ألا صلوا في بيوتكم" بدلًا من "حى على الصلاة، حى على الصلاة، حى على الفلاح، حى على الفلاح"، في حال نزل بالمسلمين في أرض عذرٌ عامٌّ منعهم من الوفود إلى الصلاة في المساجد؛ كما هو الحال هذه الأيام من خوف ضرر فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وأفاد المركز - في بيان اليوم - بأنه لمَا للتجمعات من خطورة شديدة بسبب انتشار فيروس كورونا؛ فإنه لا مانع شرعا من صيغة الأذان التي يؤذن بها في حالة الضرورة، حيث إن حفظ النفس ورفع الضرر عنها مقصدان من مقاصد الإسلام العليا، لتكون صيغة الأذان: اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر. أشهد أن لا إلهَ إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسول الله. ألا صلوا في بيوتكم.ألا صلوا في رحالكم.الله أكبر، الله أكبر.لا إله إلا الله.

وأكد المركز أنه قد جاء في السُّنة ما يدل على جواز الصلاة في البيوت وقت حصول المشقة، أو توقع الضرر من وباء أو مطر أو وحل أو شدة برد أو ريح مع استبدال ألفاظ الأذان كما هو مبين؛ ويدل على ذلك أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ﷺ كَانَ يَأْمُرُ الْمُؤَذِّنَ إذَا كَانَتْ لَيْلَةً ذَاتَ بَرْدٍ وَمَطَرٍ يَقُولُ: أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ. [صحيح البخاري]، وعن عبدالله بن عباس - رضي الله عنه - أنَّهُ قالَ لِمُؤَذِّنِهِ في يَومٍ مَطِيرٍ: إذَا قُلْتَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، فلا تَقُلْ: حَيَّ علَى الصَّلَاةِ، قُلْ: صَلُّوا في بُيُوتِكُمْ، قالَ: فَكَأنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا ذَاكَ.. فَقالَ: أَتَعْجَبُونَ مِن ذَا، قدْ فَعَلَ ذَا مَن هو خَيْرٌ مِنِّي، إنَّ الجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وإنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ فَتَمْشُوا في الطِّينِ والدَّحْضِ. [صحيح مسلم] .

وعن نافع -رضي الله عنه- قال: «أَذَّنَ ابْنُ عُمَرَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ بِضَجْنَانَ، ثُمَّ قَالَ: صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، فَأَخْبَرَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَأْمُرُ مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ، ثُمَّ يَقُولُ عَلَى إِثْرِهِ: (أَلاَ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ) فِي اللَّيْلَةِ البَارِدَةِ، أَوِ المَطِيرَةِ، فِي السَّفَرِ» [صحيح البخاري].